بعد إدانة الائتلاف.. قطر: لا نساهم في أي تغيير ديموغرافي في سوريا - It's Over 9000!

بعد إدانة الائتلاف.. قطر: لا نساهم في أي تغيير ديموغرافي في سوريا

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
قالت وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن ال ثاني، اليوم السبت، إن بلاده لن تساهم في أي تغيير ديموغرافي في سوريا، وذلك في إشارة إلى اتفاق المدن الأربع بريفي إدلب ودمشق، الذي توصل إليه "جيش الفتح" وإيران، بوساطة قطرية.
وينص الاتفاق على نقل المحاصرين في مضايا والزبداني بريف دمشق التي تحاصرها الميليشيات الطائفية وقوات النظام إلى إدلب، مقابل نقل عائلات ومسلحين الميليشيات الطائفية في كفريا والفوعة بريف إدلب إلى مناطق سيطرة النظام.
وقال وزير الخارجية القطري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن دولة قطر لن تكون مساهمة في إتلاف النسيج الاجتماعي السوري، مشددا على أن التغير الديموغرافي في سوريا، لم ولن يكون في أي اتفاق تشارك فيه قطر.
وأشار الوزير القطري، إلى أن بلاده وفرت منصة للتحاور من أجل التوصل إلى اتفاق المدن الأربع وتنفيذه، مؤكدا على أنها تعكف على تجاوز العراقيل التي تحول دون تنفيذ الاتفاق.
بدوره، شرح قيادي في هيئة تحرير الشام، أسباب الاتفاق قائلاً "لولا أن أهلنا المحاصرون في الزبداني ومضايا والمخيم كلفونا بالتفاوض لإنهاء الحصار عنهم، لما جلسنا مع عدونا لنفاوضه، وإن دماء بطل من أبطال الزبداني ومضايا والمخيم أغلى عندنا من النظام وأذنابه مجتمعين، ويكفينا أن نراهم بين صفوفنا يعيدون الكرة على من حاصرهم وجوّع أهلهم".
ونفى القيادي لوكالة "إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام "أن تكون بلدات "يلدا–ببيلا–بيت سحم" في جنوب العاصمة دمشق من ضمن البلدات التي اتفق على إخراج الراغبين من أهلها إلى الشمال السوري، وتحديدًا محافظة إدلب.
وكان مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لمضايا وبقين الجميع لعدم المزايدة على المحاصرين في مضايا وبقين وتحميلهم ما لا طاقة لهم به، بالتزامن مع اتفاق الفوعة وكفريا، بداية الشهر الجاري.
وقال "أسامة الدبس" في تصريح لبلدي نيوز "بعد أكثر من عامين من الحصار و6 سنوات من الثورة ومقاومة نظام الأسد، لن نسمح لأحد بأن يخوّننا أو يزاود علينا، فقط لأننا نريد حلا لأهلنا المحاصرين، حلاً ليس الأفضل، لكنه المتوفر الوحيد".
وأضاف الدبس "نوضح للجميع أن الحل المطروح ليس تهجيرا قسريا للأهالي، بل لمن يرغب منهم وهناك ضمانات بعدم التعرض لمن يبقى هنا بالملاحقة الأمنية، ولكن للآن لم يتم طرح شيء رسمي من قبل المفاوضين".
يشار إلى أن الائتلاف الوطني السوري، اعتبر اتفاق المدن الأربع مشاركةٌ في التغيير الديموغرافي، ويخدم المخططات الإيرانية، وطالب مجلس الأمن الدولي بالتدخل.
وأكّد الائتلاف في بيانٍ صحفيٍّ تزامن مع التوصل إلى الاتفاق "رفضه القاطع وإدانته الكاملة لأي خطة تستهدف تهجير المدنيين في أي مكان من أنحاء سوريا"، معتبراً ذلك "جريمة ضد الإنسانية، وأن من واجب المجتمع الدولي التحرك لوقف هذا المخطط والمشروع الخطير".
وجاء في بيان الائتلاف إن "اتفاق كفرياـالفوعة"، هو مشاركة في التغيير الديموغرافي، وخدمة لمخططات النظام الإيراني، من خلال الهيمنة على مناطق مأهولة وتغيير هويتها الاجتماعية والسكانية، مؤكداً أنه "يكشف الإصرار الإيراني على التفاوض مع تنظيم القاعدة حصرياً، عن خطة واهمة ترمي لربط الثورة بالإرهاب".

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي