بلدي نيوز – حلب (محمد أنس)
أطلق المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية حملة بعنوان "رسالة سورية للعالم Avengers in Aleppo (المنتقمون في حلب)"، لتسليط الضوء على جرائم الأسد وبوتين في عموم سورية وفي حلب على وجه الخصوص، بكافة الأسلحة الكيماوية، والبراميل المتفجرة، والصواريخ المدمرة، وصولاً للقنابل الفراغية والارتجاجية والنابالم وغيرهم، والتي تفتك بالمدنيين السوريين.
ونوه المشرفون على الحملة إلى ما يتعرض له الشعب من اعتداءات مستمرة من قبل ميليشيات موالية للأسد محلية الصنع، وأخرى عراقية، ولبنانية، وأفغانية وشرق آسيوية، والتي ترتكب جرائم مروعة بحق المدنيين، وسط تخاذل وتقاعس دولي عن إيقاف المذبحة في سورية.
بالإضافة إلى الجيش الروسي الذي يعتبر أحد أقوى الجيوش في العالم، حيث لا يتوانى رئيسه "بوتين" عن التصريح بأنّ سوريا حقل تجارب لأسلحته الحديثة، ووزير خارجيته "لافروف" يعتبر مقتل الأطفال والمدنيين العزّل هو أمر اعتيادي في أي حرب.
بدوره، قال "ياسر الرحيل" عضو المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية "حملة "Avengers in Aleppo" تأتي من الداخل السوري، برسالة إلى العالم أجمع، صمتكم يقتلنا، تخاذلكم يشردنا، وتقاعسكم يفتك بنا".
وأضاف الرحيل "هذه الحملة التي أطلقها المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة السوريين عامة وأهل مدينة حلب خاصة، من إجرام الأسد وحلفاءه".
الرحيل نوه إلى إن الحملة تهدف لوضع العالم أجمع أمام مسؤولياته، تجاه الإنسانية الضائعة في سوريا، وفضح الممارسات الإجرامية بحق الشعب السوري، ليس فقط من قبل الأسد وحلفاءه، بل من قبل المجتمع الدولي الذي يواصل صمته أو بأحسن الأحوال استنكاره.
ولتقول الحملة للجميع، بحسب "الرحيل"، أن السوريين وصلوا إلى مرحلة الاستعانة بأهل الخيال، علّهم يكونون منقذون، في ظل عجز أهل الواقع، من هذا الواقع الأليم في سوريا عامة وحلب خاصة، واقع فيه شعب أعزل يقتل، ذنبه الوحيد المطالبة بأبسط حقوقه الإنسانية، وعندما لم تعد تنفع النداءات والاستغاثات، ولم يعد يجدي الاستنكار والشجب والتنديد.