غازي عنتاب - بلدي نيوز
تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتوتير)، صوراً لأحد المجرمين في قوات النظام، يدعى "محمد تفكنجي"، وكان ظهر في الصور المسربة لشهداء المعتقلين في المشفى 601 في دمشق، والذين قضوا تحت التعذيب في فروع أمن النظام.
وأظهرت الصور المتداولة على التواصل الاجتماعي، أظهرت وصول "تفكنجي" إلى المانيا "لاجئاً!"، برفقه ثلاثة أخرين من عائلته، قبل حوالي 25 يومياً، قادماً من تركيا، والتي كانت معبره الاول باتجاه أوربا.
واستقر المجرم الفار في مخيم "Hermann-leichtlin-strabe"، حيث قدم طلب لجوئه في مدينة "Karlsruhe" بولاية بادن روتبرغ جنوب غرب المانيا، حيث ينتظر البت بطلب لجوئه، والذي يعرف قدم على أساس إلى الأن.
الجريمة التي ظهر فيها "محمد تفكنجي"، هي مجموعة من الصور، والتي بثتها صحيفة "زمان الوصل"، لجزء بسيط من 55 ألف صورة لشهداء قضوا تحت التعذيب، سربها شخص يدعى "قيصر"، وكان انشق عن قوات النظام، في وقت سابق.
وأظهر الصور المجرم "تفكنجي" برفقة عنصر أخر متباهين بعملهم في وضع أرقام على جباه الشهداء، وإدخالهم بأكياس من البلاستك الشفاف، ومن ثم تكديسهم، تمهيدا لنقلهم إلى مقابر جماعية.
وكان ناشطون سوريون من اللاجئين السوريين في أوربا، عمدوا إلى أنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، لملاحقة المجرمين، الذين مارسوا اعمال قتل في سوريا بحق المدنيين، بينهم عناصر من الميلشيات الطائفية وقوات النظام، بهدف ملاحقتهم قانونياً في البلدان الأوربية، التي يصلون إليها.