شهداء بحلب وريف دمشق وتقدم للثوار بـ"درع الفرات"

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
استمرت الحملة العسكرية العنيفة التي يشنها نظام الأسد وروسيا على حلب وريفها، اليوم الأربعاء، فيما قتل الثوار ضابطا رفيعا في معارك ريف حماة.
وتمكن الثوار من تحرير قرى ومزارع جديدة في ريف حلب الشمالي ضمن عملية "درع الفرات" ليصبحوا على مشارف بلدة "أخترين" أحد معاقل التنظيم.
ففي حلب، استشهد 8 مدنيين في مزارع الشاميكو ببلدة كفرناها، بقصف روسي، و3 آخرون في بلدة باتبو بالريف الغربي، فيما استشهد مدنيان في جمعية زهرة المدائن.
وفي حي الشيخ فارس بمدينة حلب، استشهد طفلان بصاروخ فيل أطلقته قوات النظام على الحي.
في حين، تعرض حي الصاخور لقصف مكثّف بقذائف المدفعية وقذائف الدبابات من قبل قوات النظام المتمركزة في ثكنة هنانو، واستهدفت الطائرات الحربية بعد منتصف الليل الأحياء الشرقية المحررة بالرشاشات الثقيلة وكانت الأضرار مادية.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات الشيخ سعيد، وحي صلاح الدين والعويجة، وبستان الباشا، وسليمان الحلبي، ترافقت بغاراتٍ جوية من الطائرات الحربية الروسية وقصف مدفعي عنيف متبادل بين الطرفين، حيث تمكّن الثوار من صدّ محاولة تقدّم قوات النظام.
وفي ريف حلب تمكن الثوار خلال عملية "درع الفرات" من السيطرة على كل من "مزرعة العلا" وقرية "قبتان"، ليصبح الثوار على مشارف بلدة "أخترين" بالعمق، في الريف الشمالي لمدينة حلب، أحد أهم معاقل تنظيم "الدولة".
محليا، أعلنت الإدارة العامة للخدمات في حلب، اليوم الأربعاء، عن بدء ضخ المياه من محطة باب النيرب إلى عدد من الأحياء الخاضعة للثوار في المدينة.
وذكرت الإدارة في صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أن الأحياء التي بدأ ضخ المياه إليها هي "كرم الميسر، وكرم القاطرجي، وكرم الطحان، وطريق المطار، وقسم من القصيلة، والمعادي".
وفي إدلب، استشهد مدني جراء قصف الطيران الحربي، لبلدة كللي بريف إدلب الشمالي، كما استهدف الطيران الحربي، مدينة سراقب شرق إدلب، بعدة غارات جوية دون ورود أنباء عن إصابات.
كما استهدف الطيران الحربي، قرية سكيك وبلدة الهبيط، وتل النبي أيوب بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات.
في السياق، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدتي الناجية والكندة بريف إدلب الغربي.
كما قصف الطيران المروحي التابع لقوات النظام، مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ببرميلين متفجرين، مما أدى إلى دمار كبير بالممتلكات والمباني السكنية.
وبالانتقال إلى حماة، أردى الثوار ضابط برتبة عقيد، وعددا من عناصر النظام إثر تمهيد ناري بالأسلحة الثقيلة، استهدف حواجز الأخير في الجبين وتل ملح والشليوط والظهرة والقرامطة الواقعة شمال غرب مدينة محردة.
كما دمر الثوار دبابة لقوات النظام في حاجز تل ملح بعد استهدافها بصاروخ تاو أدى إلى احتراقها ومقتل طاقمها المؤلف من 6عناصر.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي غارات مكثفة على مدينة اللطامنة وقرية الزكاة، فيما قصفت المروحيات بالبراميل المتفجرة قرية الزلاقيات، كما قصفت الطائرات بالقنابل العنقودية والشديدة الانفجار مدينة كفر زيتا، ما تسبب بدمار كبير، فيما شُنت غارات مماثلة على قريتي الأربعين وحصرايا، بريف حماة الشمالي.
وفي الريف الشرقي استهدف الطيران الحربي بست غارات متتالية قرية عطشان، ما تسبب بدمار كبير في الممتلكات العامة والخاصة. كما شن ذات الطيران غارات بالصواريخ الفراغية على قرى معان والطليسية والشعثة والخزنة اقتصرت أضرارها على الماديات.
في سياق متصل، تعرضت قرى وبلدات القرقور والزيارة وخربة الناقوس لقصف صاروخي عنيف مصدره قوات النظام المتمركزة بمعسكر جورين بريف حماة الغربي.
وفي حمص، استشهدت سيدة وطفلة، إثر قصف بالطيران الحربي على عدة مناطق بريف حمص الشمالي.
حيث شن الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على قرية عز الدين أدت لاستشهاد طفلة، كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت كفرلاها وتل ذهب في مدينة الحولة، أدت لاستشهاد سيدة في كفرلاها، حيث قامت قوات النظام المتمركزة في حاجز قرمص بقصف مكان الغارات الجوية في تلذهب، لمنع إسعاف المصابين.
وفي الريف الشرقي، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على منطقة السخنة وقريتي الطيبة ووادي الأبيض، ولم ترد أي معلومات عن شهداء أوجرحى.
في اللاذقية غربا، تمكن الثوار من قتل وإصابة عدد من قوات النظام بينهم ضابطان، خلال صد هجوم قوات النظام على تلة التفاحية حيث بدأت قوات النظام فجرا بقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
كما قامت الطائرات الحربية الروسية باستهداف قرى كبينة ومحيطها والطريق الواصل إلى تلة التفاحية.
في حين قام الثوار بقصف مواقع تمركز قوات النظام في محيط التفاحية وقرية عين الحور بقذائف المدفعية الثقيلة والرشاشات، بينما انفجرت راجمة كاتيوشا ١٠٧ لقوات للنظام على تلة التنمية في جبل التركمان.
أما في دمشق، فاستشهد سبعة مدنيين وجرح آخرون، بقصف جوي لقوات النظام على مدينتي دوما وعربين، بريف دمشق الشرقي، في حين استشهد مدني في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي.
وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأة، وجرح آخرون بينهم نساء وأطفال، بالتزامن مع دمار في الأبنية السكنية والطرقات العامة.
وفي سياق متصل، استشهد مدني وجرح آخرون، بينهم نساء وأطفال، في مدينة عربين، جراء غارة جوية من الطيران الحربي استهدفت المدينة.
عسكرياً، تمكن الثوار من عطب عربة شيلكا تابعة لقوات النظام على جبهة الإشارة جراء استهدافها بمدفع "B10"، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام لصدّ هجوم قوات النظام على جبهة تل الكردي في الغوطة الشرقية.
وفي ريف دمشق الغربي، استشهد مدني في بلدة زاكية جراء استهداف حافلة لنقل ركاب على طريق زاكية المقيلبية بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام المتمركزة في اللواء 75، فيما جرح عدد من المدنيين، في بلدة الهامة، جراء قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، استهدف مشفى الأمل في البلدة.
وفي سياق متصل، استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في بلدة الهامة، بالتزامن مع قصف مدفعي على محور العيون في البلدة من قبل قوات النظام، رافق ذلك قصف بالبراميل المتفجرة استهدف المدينة ما أسفر عن خروج مركز الدفاع المدني عن الخدمة واشتعال الحرائق في المدينة.
أما في القلمون فقد قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الزبداني بريف دمشق.
إلى درعا جنوبا، حيث استشهد مدني باستهداف قوات النظام الطريق الواصل بين ريفي درعا الغربي والشرقي.
ميدانيا، أحبط الثوار محاولة تقدم فاشلة لقوات النظام من بلدة خربة غزالة باتجاه عمق الأراضي المحررة في ريف درعا الشرقي.
في حين تم تفكيك ثلاث عبوات ناسفة وانفجار واحدة أدت إلى إصابة شخصين بجروح على طريق الكرك الشرقي- رخم، حيث تواردت الأنباء بأن خلايا النظام هي من قامت بزرعها.
إلى ذلك، قامت قوات النظام باستهداف حي العباسية المحرر في مدينة درعا براجمات الصواريخ وقصفت قوات النظام أطراف بلدة عقربا بقذائف المدفعية بريف درعا الشمالي.