بلدي نيوز – حلب (حسن العبيد)
كشف أسير من المليشيات الأجنبية الموالية للنظام السوري في حلب، أن رواتب العناصر تصل إلى 1000 دولار أمريكي (ما يعادل 500 ألف ليرة سورية)، مقابل القتال إلى جانب النظام ضد فصائل الثوار.
ونقل مصدر خاص لبلدي نيوز، بأن عناصر هذه المليشيات يصفون عناصر الأمن والشبيحة بأنهم "شحادين وحرامية علي بابا"، ويقومون بالاستهزاء بهم لانخفاض أجورهم الشهرية التي لا تتجاوز 35 ألف ليرة سورية، بينما هم يقبضون بالدولار الأمريكي.
وأشار المصدر إلى أن عناصر المليشيات، لاسيما حركة النجباء العراقية وعناصر حزب الله اللبناني، هم المسيطرون، ولهم الكلمة على أرض الميدان، فيما يقتصر دور عناصر الشبيحة على الوقوف على الحواجز، بعد السيطرة على مناطق جديدة في حلب، في حين يتم الزج بهم في الصفوف الأولى عندما يكون الهجوم من الثوار.
في حين يقوم عناصر الشبيحة والأمن في حلب بتعويض أجورهم المنخفضة بسرقة منازل النازحين في ريف حلب الجنوبي، لكن المسروقات الثمينة تكون دائما من نصيب المليشيات الأجنبية، فيما يترك للشبيحة أثاث المنازل والأدوات الكهربائية.
يذكر أن النظام السوري يعتمد في حربه ضد الثوار في سوريا على آلاف العناصر من المليشيات الأجنبية، الذين استقدمهم من العراق ولبنان وأفغانستان.