بلدي نيوز
أعلنت إدارة العمليات العسكرية لمعركة "ردع العدوان" انطلاق عملياتها على مواقع سيطرة قوات النظام بريف حلب الغربي.
وجاء في البيان، "إطلاقنا للعملية العسكرية جاء بعد رصد تحركات للنظام لإطلاق عملية ضد المناطق الآمنة، كما أن العملية العسكرية ليست خيارا بل واجب"، وفق البيان.
وتابع البيان، إن "ميليشيات النظام وإيران أعلنت حربا مفتوحة على الشعب السوري".
ووجهت إدارة العمليات العسكرية رسالة للنظام السوري الميليشيات الموالية له بقولها، "رسالتنا للعدو أننا لن نسمح لكم بتحقيق أهدافكم، فلتعلم الميليشيات أن معركة الحق قد بدأت".
وتوجه أيضا للمقاتلين في صفوف فصائل المعارضة، "رسالتنا إلى كل المقاتلين أن تقدموا إلى الجبهات".
والفصائل المشاركة في المعركة التي تقودها هيئة تحرير الشام فصائل أخرى كجيش إدلب الحر وإسناد من الجبهة الشامية وفصائل أخرى.
يذكر أن الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا بدأت صباح اليوم الأربعاء هجومها على محورين في ريف حلب الغربي، وكان الرد الأول لقوات النظام بقصف مدينة دارة عزة بعشرات الصواريخ.
ونشرت وسائل إعلامية مقربة من هيئة تحرير الشام بأن الهجوم بأتي رداً على قصف النظام لمناطق شمال غربي سوريا.
ونقلت عن مصادر عسكرية قولها: "الحشود العسكرية للنظام المجرم تهدد أمن المناطق المحررة، وواجبنا الدفاع عن أهلنا في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم".
كما قالت مصادر محلية، إن أصوات الطيران الحربي مسموعة في معظم أنحاء محافظة إدلب، وسط نزوح واسع من البلدات الشرقية باتجاه داخل المحافظة وعلى الحدود التركية.
وقصفت الطائرات الحربية بلدة قبتان الجبل التي سيطرت عليها فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي صباح اليوم، بالإضافة إلى مواقع أخرى في المنطقة التي تدور فيها الاشتباكات.
وبدأت فصائل المعارضة التمهيد المدفعي والصاروخي المكثف على الفوج 46 الواقع غربي مدينة الأتارب. وأعلنت الفصائل أن العملية العسكرية الجارية تدور تحت قيادة "إدارة العمليات العسكرية"، في حين كان اسم غرفة العمليات في إدلب سابقاً "الفتح المبين".
ومن اللافت في هذه المعركة عودة طائرات النظام السورية للتحليق والقصف في المنطقة بعد غياب لنحو أربع سنوات.