أكدت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، أن حرب النظام وروسيا تعمق فجوة الانتهاكات ضد المرأة وتزيد من المخاطر التي تحيط بها، إضافةً لمئات آلاف النساء المعتقلات والمغيبات في سجون النظام. وقالت بمناسبة "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة"، إنه على أعتاب السنة الرابعة عشرة من عمر حرب النظام وروسيا على السوريين، لاتزال المرأة السورية تعاني ويلات الحرب من العنف الموجّه والفقد والتهجير حيث كان ملاذها الأخير بعد أن دمرت منزلها حملات القصف من قوات النظام وروسيا لتجد نفسها في المخيمات حيث تفقد خصوصيتها وتغيب حقوقها في العيش الآمن والحياة الكريمة والمأوى والصحة والتعليم. وأضافت أن حرب النظام وروسيا تعمق فجوة الانتهاكات ضد المرأة وتزيد من المخاطر التي تحيط بها، إضافةً لمئات آلاف النساء المعتقلات والمغيبات في سجون نظام الأسد دون أدنى معلومات عن أسباب اعتقالهن أو مصيرهن. وأكدت المنظمة أنه يجب التكاتف لتسليط الضوء على التصعيد المثير للقلق للعنف ضد المرأة وكشف مصير النساء في معتقلات النظام ، وإحياء الالتزامات والدعوة إلى المساءلة والعمل من قِبَل صناع القرار لإنهاء حالات العنف ضد المرأة وتحقيق العدالة لهن حول العالم.