فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة، استهدفت أفرادًا وكيانات مرتبطين بمليشيا "قاطرجي" في سوريا. وأوضح بيان الوزارة أن العقوبات طالت 26 فردًا وشركة وسفينة على صلة بـ "قاطرجي"، بتهمة تمويل "فيلق القدس" ومليشيا "الحوثيين". وأضاف البيان أن مليشيا "قاطرجي" مسؤولة عن توليد مئات ملايين الدولارات من وارداتها لصالح "فيلق القدس" ومليشيا "الحوثيين"، من خلال بيع النفط الإيراني إلى نظام الأسد والصين.وقال البيان:، "إنه بعد أن تم تصنيف شركة قاطرجي سابقًا لدورها في تسهيل بيع الوقود بين نظام الأسد وتنظيم "داعش"، تحوّلت إلى واحدة من القنوات الرئيسية التي يولد من خلالها "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري" الإيرادات ويمول مجموعات وكلائه الإقليمية”.
وأشار البيان إلى أن مليشيا "قاطرجي" تُصدّر ملايين البراميل من النفط الإيراني بقيمة مئات الملايين من الدولارات إلى سوريا وشرق آسيا، بما في ذلك الصين، لتمويل "الحرس الثوري" ومليشيا “الحوثي”. وتسيطر مليشيا "قاطرجي" على عدّة سفن تستخدمها لنقل النفط الإيراني من بينها، “BARON” التي ترفع علم غيانا، والسفينة “ROMINA” التي ترفع علم إيران. وتضمن البيان أسماء الشركات التي شملتها العقوبات الأمريكية، ومنها شركة “Salina Ship Management Pvt Ltd” وشركة “Bluespectrum Shipping SA”، والذي بدورهم قدّموا الدعم المالي والمادي والتكنولوجي والسلع والخدمات لمليشيا "قاطرجي". وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية مُجدّدًا اسم المدعو "حسام قاطرجي" على قائمة العقوبات الأمريكية لدوره المتوسط في تجارة النفط بين نظام الأسد وتنظيم “داعش”، إضافة إلى المدعو "محمد آغا أحمد راشدي القاطرجي" والمدعو "عباس القاطرجي" بسبب عملهما لصالح المليشيا.