بلدي نيوز – (خاص)
قالت إدارة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، إن قافلة تضم أكثر من 20 سيارة محملة بسلل إغاثية ومستلزمات طبية مرسلة من الأمم المتحدة وبإشراف الهلال الأحمر السوري، تعرضت لقصف جوي من قبل طائرات يعتقد أنها روسية وأخرى تابعة للنظام، أثناء تفريغ حمولتها في بلدة أورم الكبرى بحلب.
وأضاف البيان أن القصف تسبب باستشهاد عدد من المتطوعين والعمال وسائقي الشاحنات، بينهم المسؤول في الهلال الأحمر "عمر بركات"، إضافة لجرح خمسة وعشرين شخصاً، قبل أن يعاود ذات الطيران استهداف المنطقة بعد توجه عناصر الدفاع المدني للمكان، الأمر الذي أدى لازدياد أعداد الشهداء إلى 15 واحتراق المواد الإغاثية والطبية وتلفها بشكل كامل جراء القصف.
وأكد البيان أن هذا الاستهداف لم يكن الأول لطواقم المنظمات الإنسانية في سوريا، خاصة من قبل النظام وحلفائه، حيث وثق الدفاع المدني العديد من الاستهدافات المباشرة للمشافي وسيارات الإسعاف ومراكز الإغاثة والدفاع المدني وفرقه، في ظل صمت دولي لم يتعد في أفضل حالاته بيانات القلق والاستنكار، حسب البيان.
وأشار البيان إلى أن استهداف القافلة كان بشكل متعمد ومقصود، حيث إنها دخلت بالتنسيق مع كل الأطراف، مطالباً ألا تدفع هذه الجريمة النكراء المنظمات الإنسانية والدولية للانسحاب ووقف أعمالها، لأن هذا ما يسعى إليه أعداء الإنسانية والعمل الإنساني.