بلدي نيوز
أعلن تنظيم "داعش" عن تنفيذ 6 عمليات ضد مواقع تتبع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) منذ بداية شهر آب/ أغسطس الجاري، تركزت جميعها في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وهاجم التنظيم دورية عسكرية لقوات "قسد"، في بلدة سويدان بمنطقة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي، بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم، كما استهدفت خلايا التنظيم عنصرا في بلدة درنج بمنطقة ذيبان ما أدى لمقتله.
وفي سياق متصل أعلن التنظيم مداهمة منزل شخص بتهمة العمالة لقوات "قسد"، في بلدة سويدان بمنطقة ذيبان وتم اغتياله، وتبنى التنظيم استهداف صهاريج نفط في بلدة جديد عكيدات بمنطقة خشام، بالأسلحة الرشاشة.
يُضاف إلى ذلك استهدف التنظيم صهاريج نفط في قرية العتال بمنطقة البصيرة، وصهاريج نفط أخرى في قرية العباس بمنطقة البصيرة ما أدى لتضرّر عدد منها وسكب حمولتها، وقتل وجرح عدد من السائقين خلال عمليات استهداف مماثلة.
وكان استهدف عناصر التنظيم بقنبلة هجومية وسلاح رشاش منزل مستثمر آبار نفطية شرقي دير الزور بينما اعتبر التنظيم عبر رسالة على تطبيق واتس آب أن الاستهداف رسالة تحذيرية، وسيعاودون الهجوم في حال لم يدفع الزكاة.
وتحدثت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن القوات الأمريكية تسعى جاهدة لايجاد الوسائل التي تمنع ظهور تنظيم داعش من جديد من خلال تنفيذ حملة خفية تمنع التنظيم من إعادة ترميم نفسه والذي يستغل حالة الانشغال الإقليمي والصراعات الدولية القائمة في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن ضباط في القوات الأمريكية و قياديين في قسد أن تنظيم داعش يحشد قواته في البادية السورية ويدرب المجندين في صفوفه من الشباب ويستعد لتوجيه هجمات على قوات التحالف الدولي شمال شرق سوريا بحسب الصحيفة.
وفي سياق متصل أضافت الصحيفة أن تنظيم داعش ضاعف من وتيرة هجماته في كل من سوريا والعراق هذا العام بشكل ملحوظ وغير مسبوق مما يرجح عودته للواجهة من جديد.
وأشارت الصحيفة أن الطائرات الأمريكية تنفذ عمليات إنزال جوي بين الفينة والأخرى كما توفر الحماية الأمنية والعسكرية لقسد خلال مداهمة خلايا التنظيم في مناطق سيطرتها بالإضافة إلى تنفيذ عمليات قتل ضد كبار قيادات التنظيم أو أسرهم دون الإعلان عن ذلك بصورة واضحة وتفاصيل دقيقة.