بلدي نيوز
دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى خفض التصعيد بشكل فوري، ودفع الحل السياسي وفق القرار 2254.
وعقب لقاءه مع هيئة التفاوض السورية خلال اجتماعها الدوري في جنيف، قال بيدرسن إنه "أعربت عن قلقي البالغ إزاء استمرار ارتفاع خطر التصعيد في سوريا والمنطقة.
وأكد المبعوث الأممي أن "على جميع الأطراف خفض التصعيد على الفور، والدفع نحو حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وبدأت هيئة التفاوض السورية، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري في مدينة جنيف السويسرية، وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا السياسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ومراجعة سياسية للمرحلة الماضية، ووضع استراتيجيات للهيئة للمرحلة المقبلة.
وفي بيان لها، قالت الهيئة إن مكوناتها استعرضت خلال الاجتماع آخر تطورات العملية السياسية، وأجرت مراجعة للتحديات التي واجهتها الهيئة في المرحلة الماضية، على مستوى التفاعل مع المجتمع السوري، والتفاعل مع الأمم المتحدة والدول الفاعلة والعربية.
كما قدمت هيئة التفاوض تصوراً للتغيرات الإقليمية والدولية وتأثيرها على العملية السياسية، فضلاً عن بحث قضايا قانونية وإدارية خاصة بالهيئة، وصولاً إلى صياغة استراتيجية للهيئة للمرحلة المقبلة.
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، في 22 تموز الماضي، حذر بيدرسون من خطر انتشار النزاع الإقليمي إلى سوريا، مؤكدا أن تزايد هجمات "تنظيم الدولة" في البلاد هذا العام "يشكل تهديدا خطيرا للاستقرار والأمن في المنطقة".
ودعا المبعوث الأممي إلى "عدم استبعاد أي طرف سواء كان عسكريا أم اقتصاديا أم سياسيا من الجهود الرامية لحل الأزمة السورية"، مشيراً إلى أنه "يسعى لكسر جمود لقاءات اللجنة الدستورية التي تهدف إلى تحقيق تقدم في العملية السياسية".