بلدي نيوز
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن ترحيب موسكو بمسار التطبيع بين تركيا والنظام السوري، مشيرة إلى أن الجانب التركي اتخذ في الآونة الأخيرة "خطوات مهمة" في هذا المسار.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، إن تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري "يحظى بأهمية حيوية فيما يتعلق بالتوصل إلى حل شامل في سوريا وتعزيز الأمن الإقليمي"، على حد زعمها.
وأضافت: "لذلك نشجع شركاءنا على مواصلة الاتصالات بكل الوسائل الممكنة. وقد اتخذت تركيا خطوات مهمة في الفترة الأخيرة فيما يتعلق بمسار التطبيع"، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضحت زاخاروفا أن "هناك إشارات من تركيا، بما في ذلك من الرئيس رجب طيب أردوغان، حول استعدادهم لتطبيع العلاقات مع سوريا. ونحن نرحب بهذا الاتجاه، ونثق في أنه سيتم اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه من الجانبين".
وزعمت أن "صيغة أستانا هي الآلية الدولية الفعالة الوحيدة في تطوير الحل السلمي في سوريا... ونحن مصممون على مواصلة تعاوننا الوثيق مع شركائنا الأتراك وفق صيغة أستانا".
ومساء أمس الخميس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه دعا رئيس النظام السوري بشار الأسد قبل أسبوعين، لعقد اجتماع في تركيا أو في دولة ثالثة.
وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة الأميركية واشنطن، ذكر أردوغان أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مخوّل بتنظيم اجتماع مع الأسد في دولة ثالثة.
وأوضح الرئيس التركي فيه حديثه إلى الصحفيين، قائلاً: "دعوت السيد الأسد قبل أسبوعين إما للمجيء إلى بلدنا أو لعقد هذا الاجتماع في بلد ثالث".
وأضاف: "كلفت وزير خارجيتنا بهذا الشأن، وهو بدوره سيتواصل مع نظرائه للتغلب على هذه القطيعة والمضي قدماً في بدء عملية جديدة".