أكد عدد من الأهالي في دير الزور قطع موظفي الاتصالات عنهم بشكل متكرر، مضيفين أنهم ورغم مراجعتهم المديرية وتقديم طلبات لصيانة الخط، تبقى المشكلة كما هي. مما اضطرهم لدفع رشًا لموظفي الاتصالات لإعادة تشغيل الخط، مشيرين إلى أن المشكلة تكررت أكثر من مرة خلال أشهر وعند معظم مشتركي أحياء المدينة.
وسبق أن نشرت مواقع محلية شكاوى تلقتها من أهالي مدينة ديرالزور بهذا الخصوص، أكدت حينها أن موظف الاتصالات يطلب علنًا من المتضرر مبلغًا لتشغيل الخط مصرّحًا "هذا المبلغ ليس لي لوحدي" في إشارة إلى حصول مسؤولين في الاتصالات على جزء كبير من الإتاوات. كما أكدت تواطؤ فرع الأمن العسكري التابع للنظام مع هذه المنظومة، و حصول الفرع على مبلغ مقطوع مقابل التغطية على تعديات موظفي شركة الاتصالات بحق أهالي ديرالزور.