أكدت مصادر محلية أن الفرقة الرابعة باتت تنقل أموال الإتاوات، التي تجنيها من خلال حواجزها المنتشرة بديرالزور، إلى قيادة الفرقة بدمشق عبر شركات الحوالات. حيث تنقل حواجز الفرقة الأموال بداية إلى مدينة ديرالزور تحت حماية أمنية مشددة، ثم يتم تحويلها بعد ذلك إلى دمشق. فعناصر الفرقة يتجنبون نقل أموال الإتاوات باليد خوفًا من تعرضهم لعمليات سطو على الطريق، وخاصة من حواجز المليشيات الإيرانية. وزادت مخاوف الفرقة الرابعة من تعرضها لعميات سطو، بعد رفض قيادة "الفوج 555" التابع للفرقة تخزين أسلحة للمليشيات الإيرانية داخل مقراتها بالميادين.