بلدي نيوز
أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن إقامة القوات الروسية احتفالا مركزيا في القاعدة العسكرية الروسية في حميميم بحضور ممثل عن القيادة العامة لقوات الأسد وقائد القوة البحرية والدفاع الساحلي لدى النظام اليوم الخميس 9 أيار/ مايو.
وقالت إن الاحتفال جاء بمناسبة "الذكرى الـ 79 للحرب الوطنية الروسية العظمى والنصر على النازية"، ونشر قائد ميليشيا الدفاع الوطني في السقيلبية المدعو نابل العبدالله، صورا من الاحتفالات التي حضرها بدعوة من قائد تجمع القوات الروسية العاملة في سوريا.
وحسب المشاهد التي بثها عبر صفحته الشخصية على فيسبوك تضمن الاحتفال عرضاً عسكرياً وعرض للعتاد والسلاح، وقفز مظلي وفقرات عسكرية وعرض جوي شاركت فيه أنواع متعددة من الطائرات التابعة للنظام السوري وروسيا، وسط حديث صفحات موالية عن سماع أصوات ناتجة عن الاحتفالات والعروض.
وفي العام 2023 الماضي نظمت القوات الروسية في قاعدة حميميم المحتلة بريف اللاذقية، عرضاً عسكرياً للقوات الروسية، بمناسبة الذكرى الـ78 لعيد النصر على النازية، حيث شارك في العرض أكثر من ألفي عسكري روسي وسوري.
وضمن الجزء الجوي من العرض حلقت فوق حميميم مروحيات هجومية وطائرات إنذار مبكر وتحكم من طراز "أ-50أو" والقاذفات التكتيكية "سو-24أم"، كما شاركت في العرض العسكري بحميميم دبابات "تي-90أ" وأنظمة صواريخ "إسكندر" ومركبات "تيغر" و"تايفون-كا" المدرعة.
وفي كل عام، تحتفل قيادة القوات الروسية العاملة في سوريا، بمناسبة الذكرى السنوية لعيد النصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى، وذلك على أرض قاعدة حميميم المحتلة، وتستعرض فيها أسلحة القتل التي دمرت مدن السوريين وقتلت أبنائهم.
وينصب الاهتمام الروسي في سوريا على تمكين قبضتها العسكرية واقتصادية في البلاد لاسيما بمنطقة الساحل السوري، وكان مطار حميميم في ريف اللاذقية، الذي اتخذته القوات الروسية قاعدة لقواتها الجوية، منطلقاً لتكريس وجودها في عموم الساحل.
وجاء ذلك بعد أن قررت عام 2016 توسيع المطار الذي كان معداً لاستقبال الطائرات المروحية فقط، بناء على اتفاق وقّعته مع النظام السوري في أغسطس/ آب 2015، حصلت فيه على حق استخدام هذه القاعدة من دون مقابل، ولأجل غير مسمّى.