أكدت مصادر محلية أن ميليشيا "فاطميون" الأفغانية استقدمت تعزيزات جديدة من عناصرها إلى بلدة عياش بريف دير الزور الغربي.و توزع العناصر الجدد على مقار ميليشيا "أبو الفضل العباس" العراقية المدعومة من إيران، وكذلك على مستودعات التسليح لتدعيم الحراسة والإجراءات الأمنية. وذلك بعد أن فقدت ميليشيا "فاطميون" العشرات من عناصرها في غارة جوية شُنّت قبل أيام على بلدة عياش، أعقبها خلاف مع قيادة ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" في محافظة دير الزور بشأن عدم التحذير من الضربة أسوة ببقية الميليشيات.
مصادر محلية أخرى، أفادت بأنّ القوات الإيرانية منعت عدداً من الأهالي في الريف الشرقي من دير الزور من العودة إلى منازلهم التي غادروها إبان القصف الأخير الذي طال المواقع الإيرانية بالمنطقة، والواقعة في محيط شارع المعري وحي الهجانة في مدينة البوكمال، إضافةً إلى شارع رئاسة الجامعة في مدينة دير الزور. ويتخوّف الأهالي من استيلاء الميليشيات الإيرانية على منازلهم التي منعوا من العودة إليها، والتي صارت تشهد انتشاراً كثيفاً لعناصر تلك الميليشيات مع إعلانها "مناطق عسكرية". وأوضحت المصادر بأنّ الميليشيات الإيرانية ألغت جميع الإجازات لعناصرها، وبدأت بتسيير دوريات في مدن البوكمال والميادين ودير الزور، وإجراء تفتيش دقيق للأهالي بما في ذلك هواتفهم المحمولة.