الأمم المتحدة تحذر لما جرى في "سرمين" و"إعزاز" - It's Over 9000!

الأمم المتحدة تحذر لما جرى في "سرمين" و"إعزاز"

بلدي نيوز 

حذرت اﻷمم المتحدة من تأثير “الأعمال القتالية” على المدنيين في شمال غرب سوريا، خلال شهر رمضان المبارك، عقب سقوط ضحايا في بلدة سرمين شرقي إدلب، وأعزاز شمال حلب.

وأكد مصدر محلي مقتل طفلة وإصابة 10 مدنيين بينهم حالات خطرة نتيجة قصف صاروخي من قوات الأسد على مدينة سرمين، مطلع الشهر الجاري.

ويوم اﻷحد الفائت أسفرت سيارة مفخخة وسط سوق مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم أطفال وامرأة حامل، وإصابة كثيرين آخرين.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان نشرته اﻷمم المتحدة على موقعها أمس الثلاثاء، إن القصف طال الأحياء السكنية في منطقة سرمين بإدلب يوم الاثنين، أدى إلى مقتل طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات.

وأضاف أن القصف أدى لإصابة ما يقرب من عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال، وألحق أضرارا أيضا بمدرسة في المنطقة.

ومضى دوجاريك بالقول: “منذ بداية العام، قُتل ما لا يقل عن 11 شخصاً، بينهم فتاتان، بسبب الأعمال العدائية شمال غرب سوريا، وقد أصيب نحو 50 آخرين، بينهم 16 طفلاً – هذا ما أبلغتنا به السلطات المحلية”.

من جانبه أعرب نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي في اﻷمم المتحدة الخاص لسوريا، ديفيد كاردين، عن تعازيه لأسر المتضررين، وشدد على أنه يجب ألا يكون المدنيون أهدفا أبدا.

وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة قد أدان قصف قوات الأسد على مدينة سرمين، واستهداف أعزاز بالمفخخة.

وطالب البحرة العالم بأن يمنع استمرار سلطة اﻷسد باستهداف المدنيين ورفضها المستمر للانخراط في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.

وأكد أن البقاء بدون حل سياسي يعني استمرار القتل وارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين، مؤكداً أن على المجتمع الدولي أن يدرك حجم مسؤولياته تجاه سوريا إذ إن كل تأخير في تحقيق العدالة ومحاسبة مجرمي الحرب سيعني المزيد من دماء الأبرياء ومأساة المهجرين.



مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

من سبعة بنود.. "منسقو الاستجابة" يضع خطة لمواجهة الأوضاع الصعبة شمال غرب سوريا

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم