بلدي نيوز - (إيهاب خالد)
أعلنت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الجمعة، عن افتتاح معبر تجاري مع النظام السوري بين مدينة سراقب وبلدة سرمين بريف ادلب الشرقي.
وأكد الناطق الإعلامي لـ "هيئة تحرير الشام" تقي الدين في تصريح لبلدي نيوز، أن المعبر يختص بالتجارة وليس للمدنيين والعبور، ولا خطورة من فتحه، وأن الحاجة ماسة لفتحه لخطورة ما تواجهه المنطقة من توقف حركة التجارة وتصدير البضائع.
وأضاف: "لاشك قرار فتح المعبر استوفى نصيبه من المناقشة والدراسة مع المزارعين، لذلك كانت النتيجة تقول أن الحفاظ على أمن المحرر الغذائي واستمرار إنتاجه الذي يوفر معظم احتياجات الناس لا يكون إلا بتصريف هذه المنتجات والمحاصيل، ولا مكان لها إلا باتجاه مناطق سيطرة النظام سواء كان ترانزيت أو لمنطقة حماة وما حولها".
وأشار إلى أن البضائع لا تؤثر على تحسن اقتصاد النظام، وأن الأخير لديه مناطق زراعية كثيرة وخاصة مع سقوط المناطق الزراعية في المحرر بعد الحملة الأخيرة، ولا يوجد مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في المحرر، على حد قوله.
وحول الخطورة من وباء "كورونا" قال: "بعد وصول السيارة من طرف النظام لساحة المعبر يتم تعقيم السيارة والبضائع من قبل فريق مختص وتسلم إلى سائق من الجانب المحرر وبعد تفريغ الحمولة يعود ويسلمها بنفس المكان".
وتعتمد "هيئة تحرير الشام" بشكل رئيسي على المعابر الحدودية سواء مع تركيا أو مع مناطق سيطرة النظام، وكذلك المعابر التي تقطع أوصال المحرر مع منطقة عفرين لدعم اقتصادها.
وتسببت الحملة العسكرية الأخيرة على مناطق شمال غرب سوريا، بخسارة الهيئة جميع المعابر مع مناطق سيطرة النظام بريفي إدلب وحماة وحلب، بعد تغير السيطرة العسكرية على الأرض، واستمرار التهديدات من طرف النظام بمواصلة حملته العسكرية.