استشهاد مدني بقصف النظام على غرب حلب - It's Over 9000!

استشهاد مدني بقصف النظام على غرب حلب

بلدي نيوز 

استشهد مدني اليوم الإثنين، في بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، إثر استهدافه من قبل قوات النظام السوري، عبر طائرة FPV (مذخرة / انتحارية).

وافاد مصدر محلي بأن قوات النظام، استهدفت جراراً زراعياً في بلدة كفرنوران بطائرة مسيرة انتحارية، ما أدى إلى مقتل الشاب علي أحمد بركات.

وأضاف مراسلنا، أن طائرة مسيّرة ثانية، استهدفت منزلاً داخل البلدة نفسها، من دون تسجيل إصابات، تزامناً مع تحليق طائرة ثالثة في أجواء المنطقة.

ويوم أمس، استهدفت روسيا بثلاث طائرات مسيّرة ملغّمة، بلدات وقرى في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.

ووثّقت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) 170 هجوماً لقوات النظام بالأسلحة المختلفة على شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي وحتى يوم السبت 9 من آذار، ما أدى إلى مقتل 16 مدنياً بينهم أطفال و4 نساء، وإصابة 82 آخرين بينهم أكثر من 22 طفلاً وأكثر من 10 نساء.

وبالتزامن مع تصاعد وتيرة الهجمات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية على منطقة شمال غربي سوريا عبر طائرات FPV المذخرة، حذّرت مراصد عسكرية من مرحلة جديدة لاستخدام هذا النوع من الطائرات، قد لا تقتصر على خطوط التماس، بل تشمل مناطق في العمق.

ويمثّل استخدام قوات النظام للطائرات المسيرة الانتحارية تهديداً خطيراً للسكان في شمال غربي سوريا، إذ قال الدفاع المدني السوري، إن هذا التصعيد الخطير في التكتيكات، يهدد حياة السكان الأبرياء، ويدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم، بسبب الطبيعة الممنهجة لهذه الهجمات وتعمد استهداف المدنيين، في ظل ظروف إنسانية صعبة، وتراجع كبير في الاستجابة الإنسانية.

معظم الهجمات تتم باستخدام طائرات FPV، والتي توفّر ميزة الرؤية من منظور الطائرة، إذ تسمح للمشغل بمشاهدة البيئة المحيطة بالطائرة نفسها، ويتم تحقيق ذلك من خلال نظام نقل الفيديو من الكاميرا المثبتة على الطائرة إلى نظارات الواقع الافتراضي (VR) أو شاشة مراقبة محمولة.

وشاعت تقنية FPV في هواية طيران الدرون والسباقات المتعلقة به، وتسمح للمشغل بالتحكم في الطائرة بشكل أكثر دقة وسهولة، حيث يشعر وكأنه جزء من الطائرة نفسها.

وعادةً ما تكون الطائرات FPV مجهزة بمجموعة من الأجهزة بما في ذلك الكاميرا عالية الدقة، ونظام نقل الفيديو، ونظام تحكم عن بعد متقدم، يتيح هذا للمشغل التحكم في حركة الطائرة ورؤية البيئة المحيطة بشكل واضح ومباشر.

ونشط استخدام هذه الطائرات خلال الأعوام الأخيرة، في الحرب الروسية الأوكرانية، لكن عندما يتعلق الأمر باستخدامها من قبل قوات النظام السوري، فتشير مصادر عسكرية إلى أن التقنيات تختلف بالتأكيد، لكنها في المحصلة تحقق جزءاً من أهدافها، إذ يعتمد النظام على التصنيع المحلي عبر تجميع القطع بأقل التكاليف.

مقالات ذات صلة

جرابلس..نفوق كميات كبيرة من الأسماك في بحيرة الغندورة

شهيد مدني بقصف النظام على ريف حلب

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب