كشفت صحيفة “صباح” التركية أن الاستخبارات التركية، نفذت مؤخرًا عملية ضد جواسيس جهاز المخابرات الخارجية الفرنسية (DGSE)، وذلك بعد عمليات التجسس التي نفذتها ضد أجهزة المخابرات الإسرائيلية وإيران وروسيا.واعتقلت بموجبها ثلاثة سوريين من ضمنهم الناشط الحقوقي السوري أحمد قطيع بتهمة التجسس لصالح فرنسا. وذكرت الصحيفة، أن رئاسة جهاز الاستخبارات التركية راقبت أحمد قطّيع خطوة بخطوة في مدينة اسطنبول، وألقت القبض عليه في مدينة بورصة، والتي تبعد عن اسطنبول حوالي 131 كيلوميترًا. واتهمت تركيا قطّيع، وهو ناشط حقوقي، بترأس شبكة التجسس المكونة من ثلاثة أشخاص، إذ تدّعي مشاركته معلومات ووثائق مزيفة تدين تركيا على المستوى الدولي، بما يتعلق بتعذيب اللاجئين الذين يحاولون السفر إلى الخارج. وعن تفاصيل حادثة إلقاء القبض، قالت الصحيفة إن الاستخبارات ألقت القبض على أحمد قطّيع وحسام النهار وإبراهيم شويش من قبل شرطة اسطنبول، قبل سفرهم من تركيا، مشيرة إلى معرفة جهاز الاستخبارات التركية بحصول أحمد على تأشيرة طارئة من القنصلية الفرنسية في اسطنبول بناءً على تعليمات المخابرات الفرنسية. كما أكدت صحيفة “صباح” التركية، أكدت نقل الناشط الحقوقي والشابين إلى السجن.