السجن 12 عام على عنصر من ميليشيات إيران في هولندا - It's Over 9000!

السجن 12 عام على عنصر من ميليشيات إيران في هولندا

بلدي نيوز 

دانت محكمة جزائية في لاهاي، اليوم الإثنين، عنصراً من ميليشيا "لواء القدس" الفلسطينية التابعة لقوات نظام الأسد، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بسبب ممارسته أعمال تعذيب واحتجاز غير قانوني في سوريا، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها تشهدها هولندا.

ط

وقالت مصادر، إن القضاء الهولندي حكم على العنصر السابق بميليشيا "لواء القدس"، مصطفى الداهودي، بالسجن 12 عاماً.

وهذه هي أول محاكمة هولندية لجرائم حرب لمشتبه به متهم بالقتال إلى جانب النظام السوري.

ووفقا للمدعين العامين، كان الداهودي عنصراً قيادياً في ميليشيا "لواء القدس"، المكونة في معظمها من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا، والتي تأسست خلال السنوات الأولى من الثورة السورية.

وفي أول جلسات المحكمة نقل القضاة عن شهود عيان قولهم إن المشتبه به كان عضواً بارزاً في "لواء القدس"، وشارك في اعتقالهم وتعذيبهم بعنف، وقدموا تفاصيل عن الضرب والتعذيب الذي تعرضوا له في السجن.

وعلى الرغم من سؤاله عدة مرات عن رده على التهم والتحقيقات التي أجراها مع الشرطة، والمكالمات الهاتفية التي جرى اعتراضها، إلا أن المتهم تمسك بحقه في التزام الصمت عند كل سؤال.

وكان المشتبه به، الذي اعتقل العام الماضي، بعد تقديم المركز السوري للإعلام وحرية التعبير لشكوى قانونية"، يعيش في هولندا منذ عام 2020 وتقدم بطلب اللجوء هناك.

وتضمن ملف الشكوى الذي تقدم به المركز مجموعة من الأدلة التي تثبت ارتكاب المشتبه به مجموعة من الانتهاكات التي ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من بينها خمس شهادات لشهود ثلاثة منهم كانوا ضحايا مباشرين لجرائم المشتبه به.

وقد أكدت شهادات الشهود والضحايا التي وثقها المركز فيما بعد أن المشتبه به فلسطيني سوري من أهالي مخيم النيرب في حلب، مواليد عام 1988. غير متعلم وكان يعمل في البناء. وشارك منذ بداية التظاهرات في سوريا في عام 2011 بقمع المتظاهرين، ومواجهتهم بالسلاح وإطلاق الرصاص الحي عليهم.

وكقائد مجموعة في "لواء القدس" شارك باقتحام منازل المدنيين واعتقالهم برفقة دوريات مشتركة من "الأمن العسكري" و"المخابرات الجوية"، ثم اقتيادهم إلى سجن مطار النيرب والأكاديمية العسكرية، حيث كانوا يتعرضون للتعذيب الشديد هناك.

أسس "لواء القدس" خلال تشرين الأول من عام 2013 في مدينة حلب، على يد المهندس محمد السعيد، وبدعم من الحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد توحد "كتيبة أسود القدس" و"كتيبة الردع"، اللتين اعتمد عليهما النظام السوري بشكل أساسي في الدفاع عن مطار النيرب العسكري الملاصق لمطار حلب الدولي.

وكان الظهور البارز الأول للميليشيا خارج حدود حلب، في منتصف عام 2018، عندما شارك "لواء القدس" في معارك السيطرة على البادية السورية من تنظيم الدولة.

وتوسّع "لواء القدس" بعد ذلك في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق ومخيم الرمل في مدينة اللاذقية، بالإضافة إلى افتتاحه مقارَّ في المنطقة الوسطى كمراكز انطلاق وإمداد لقواته في البادية السورية وصولاً إلى دير الزور.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//