أحصى فريق منسقو استجابة سوريا، مساء السبت، تضرر 102 خيمة بشكل كلي و193 خيمة بشكل جزئي ودخول مياه الأمطار إلى 978 وحدة سكنية وكرفانات. وبلغ العدد الكلي للمتضررين 9743 شخصا ونزح 816 آخرين من خيمهم نتيجة للهطولات المطرية، وبحسب البيان، فقد وقعت أضرار واسعة في الطرقات تجاوزت 14 كيلومترا ضمن المخيمات ومحيطها.
وحذر الدفاع المدني السوري من أن العاصفة المطرية أدت إلى جريان سيول غمرت فتحات للصرف الصحي في عدد من المناطق في ريفي حلب وإدلب، وإثر ذلك اختلطت مياه السيول بمياه الصرف الصحي، وتشكل هذه المياه المختلطة خطراً بيئياً على المزروعات والآبار في المناطق التي وصلت إليها، وتهدد بانتشار الأمراض، لا سيما مع استمرار انتشار مرض الكوليرا. وأضاف أن فرقه استجابت منذ بداية العاصفة لأكثر من 65 مخيماً تضررت فيها أكثر من 1551خيمة بين أضرار جزئية وكلية، وأكثر من 150 مسكناً ذا سقف بلاستيكي، كما تضررت مرافق عامة وخدمية.
وشدد الدفاع المدني في بيان على أن "ضعف أعمال الاستجابة الإنسانية على الصعيد الدولي والمحلي على حد سواء يزيد من الأوضاع الكارثية التي يعيشها المهجرون في المخيمات منذ نحو 13 عاماً، وأن الآثار التي ستخلفها السيول هذا الشتاء ستكون كارثية مع استمرار هجمات قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية على البيئات المدنية في ريفي حلب وإدلب",