بلدي نيوز
أفادت مصادر إعلامية، إن مفرزة الأمن السياسي التابعة لقوات النظام في مدينة الميادين شرقي دير الزور، تجبر سائقي الدراجات النارية بالمدينة على العمل لصالحها.
وتستخدم الدراجات النارية كوسائط نقل عمومي، في المدن الخاضعة لسيطرة النظام بالمنطقة الشرقية كبديل للمواصلات العامة والتكاسي، في التوصيلات داخل المدينة، ويعتمد عليها العشرات كطريقة وحيدة للحصول على قوت يومهم.
وقال موقع "عين الفرات" المحلي، إن "المفرزة" تجبر سائقي الدراجات النارية بالمدينة على مراجعتها بشكل أسبوعي، لتزويدها بتقارير مفصلة عن حركة السوق، ومشاهداتهم للغرباء ضمن شوارع وأسواق المدينة.
ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها، أن "المفرزة" تجبر السائقين على مراجعتها وتزويدها بالمعلومات المطلوبة بشكل دوري، تحت طائلة التهديد بالتصفية أو الاعتقال.
وسبق أن هددت " مفرزة الأمن السياسي" كافة الموظفين العاملين في المدينة بضرورة مراجعة المفرزة، ورئيسها المدعو "النقيب مهند".
وأعطت "المفرزة" كافة الموظفين مواعيد لمراجعة قيادة "الفرع" بالعاصمة دمشق، وتلقوا تعليمات هناك بعد تجديد دراساتهم الأمنية بعدم تمرير أي معاملة لأشخاص مطلوبين أو مسافرين خارج البلاد، بحسب ذات المصدر.
وهددت "المفرزة" كل موظف يخالف التعليمات بالاعتقال، بهدف حصر كافة معاملات المدنيين بها.