كشف "تركي الضاري"، القيادي في "مجلس دير الزور العسكري"، تفاصيل" حول معركة السيطرة على القرى السبع شرقي دير الزور، التي توقفت منذ اليوم الأول لإطلاقها.
وأكد "الضاري" توقف المعركة في الوقت الحالي، مشيرًا إلى وجود تنسيق مع قوات التحالف الدولي لبدء معركة جديدة، دون تحديد موعدها أو تفاصيلها.
وبخصوص موقف التحالف الدولي من توقف المعركة، أوضح "الضاري" أن التحالف لم يتدخل في العملية إلا بتقديم الدعم الجوي لحماية مواقعه وكسر خط الدفاع الأول للمليشيات الإيرانية.
وأشار القيادي في "مجلس دير الزور العسكري" إلى أن فشل المعركة يعود إلى غياب دعم قوات "قسد" وتقصيرها في تقديم العناصر والعتاد اللازم للمشاركة. كما لفت إلى أن أداء المشاركين في المعركة كان ضعيفًا بسبب نقص الآليات العسكرية، حيث تم توزيع 15 آلية فقط على 4 محاور، بينما كانت قوات النظام والمليشيات التابعة لها مجهزة بمئات الآليات.
وأوضح "الضاري" أن القصف العنيف من قوات النظام وتمركزها المكثف على خطوط التماس كان من الأسباب الرئيسية وراء فشل اقتحام القرى السبع.
وكان "مجلس دير الزور العسكري" قد بدأ قبل يومين معركة بهدف السيطرة على القرى السبع شرقي دير الزور، التي كانت تحت سيطرة النظام والمليشيات الإيرانية، إلا أن المعركة توقفت بشكل مفاجئ.
عين الفرات