هيئة التفاوض السورية تُنهي اجتماعها في جنيف دون تحقيق ننائج إيجابية - It's Over 9000!

هيئة التفاوض السورية تُنهي اجتماعها في جنيف دون تحقيق ننائج إيجابية


بلدي نيوز

اختتمت هيئة التفاوض السورية اجتماعها الدوري في جنيف، أمس السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني، مؤكدة أنه هناك عجز في تحقيق أي نتائج إيجابية في الملف السوري خاصة في ملف المعتقلين واستمرار الانتهاكات بحق السوريين.

وطالبت الهيئة في بيان لها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا وأعضاء مجلس الأمن بأهمية تحمل مسؤولياتهم حيال مأساة السوريين واتخاذ خطوات جديدة لتنفيذ القرار 2254.

واستقبلت هيئة التفاوض السورية يوم الجمعة، خلال اجتماعها الدوري في جنيف، مبعوثي الدول لكل من الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، هولندا، سويسرا، الاتحاد الأوروبي، تركيا، إيطاليا، الدنمارك، كندا، مصر وقطر، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة جير بيدرسون، وبحثت معهم تطورات العملية السياسية في سوريا.

وحذر رئيس الهيئة بدر جاموس خلال الاجتماع، من خطورة جمود العملية السياسية في سوريا، ورفض النظام لأي خطوات جدية في تحقيق تقدم في تطبيق القرار الدولي 2254، بينما يعيش الشعب السوري اليوم مأساة العصر.

وشدد رئيس الهيئة بحضور المكونات كافة على اتخاذ خطوات أكثر فاعلية من أجل العملية السياسية، والتأكيد على أهمية تحقيق تقدم ملموس في ملف المعتقلين والكشف عن مصير آلاف المغيبين قسراً في سجون نظام الأسد ووضع آلية دولية لمحاسبة المتورطين في هذه التصفيات الجماعية بحق السوريين.

وأكدت هيئة التفاوض على أهمية إبقاء الملفات الإنسانية في سوريا بيد الأمم المتحدة وبدون العودة للنظام لأنه المتسبب الأول بتدهور الأوضاع الإنسانية، وطالبت الأمم المتحدة أن توصل المساعدات لكل مستحقيها في سورية بدون أي تسيس أو تمييز.

من جهتها أكدت الدول لهيئة التفاوض التزامها التام بدعم الشعب السوري والحل السياسي وفق القرارات الدولية بما يحقق الاستقرار في سورية والتطبيق الكامل للقرار 2254.

مقالات ذات صلة

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

مشفى حرستا العسكري في ريف دمشق و تصفية مئات المعتقلين

ذاكرة الرعب والموت.. ما لا تعرفه عن صيدنايا

هل سيكون الملف السوري حاضراً على طاولة الرئيس الأمريكي الجديد؟

"التفاوض السورية" تطالب بيدرسن بآلية لحماية السوريين العائدين من لبنان

إدلب.. تظاهرة نسائية أمام "ديوان المظالم" للمطالبة بالمعتقلين

//