بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف وزير الكهرباء في حكومة النظام، "غسان الزامل"، عن اتفاق شراكة ما بين وزارة الكهرباء وإحدى الجهات العامة البحثية السورية المهمة للبدء بإنشاء منظومة عمل قادرة على إعادة تأهيل كل محطات التوليد، للتخلص من الحاجة للشركات الغربية، من خلال الاستفادة من الخبرات الموجودة في وزارة الكهرباء والخبرات العلمية الموجودة في الجامعات وغيرها.
ولم يفصح الزامل، عن تلك الجهة العامة، أو يعطي تفاصيل أكثر حولها، وحول دورها في إعادة تأهيل المحطات الحرارية.
وأعلنت وزارة الكهرباء، في حكومة النظام، عن قيامها مؤخرا بجملة من الإصلاحات والإجراءات لزيادة القدرة التوليدية، منها رفع حمولة المجموعة البخارية الأولى في محطة توليد كهرباء الزارة من 110 ميغا واط إلى 190 ميغا، وسبق ذلك إعادة تأهيل المجموعة الأولى في المحطة الحرارية بحلب وإعادتها للخدمة بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ميغا واط. بحسب صحيفة "الوطن" الموالية
ولفت الوزير إلى أن هذه المنظومة من شأنها القيام ببعض الأعمال النوعية التي لا يمكن القيام بها إلا من خلال استخدام تقنيات علمية خاصة يتم إحضارها من الخارج، مشيراً إلى وجود 11 محطة توليد، كل محطة فيها نحو أربع عنفات على الأقل، أي إن مجموع عدد العنفات يصل إلى 56 عنفة، وكل منها تحتاج إلى شهر صيانة سنوياً، أي يوجد هناك 56 شهراً للصيانة، معتبراً أن هذه النواة غير قادرة على صيانة كل محطات التوليد لذا فإنها قابلة للتوسع.
وأكد الوزير أن محطة حلب الحرارية من أحدث المحطات التي كانت موجودة في سورية، ولكنها تعرضت للتدمير، فوضعت الوزارة ضمن أهدافها الأساسية إعادة تأهيلها لأنها من المحطات المميزة في سورية، مشيراً إلى أنه نتيجة للتحديات وصعوبات التمويل تم العمل على إعادة تأهيل مجموعتي توليد وهما الأولى والخامسة، وقد تم اختيارهما لاعتبارات فنية، وقد أضافت المجموعتان 404 ميغا واط للشبكة السورية، وتعتبر هذه الكمية مهمة لأنها تشكل نحو 20 بالمئة من مجمل كميات التوليد في سورية التي تبلغ 2000 ميغا واط.
يشار إلى أن واقع الكهرباء في مناطق سيطرة النظام، تتجه من سيء إلى أسوأ، رغم الوعود "الخلبية" كما يصفها الشارع.
كما أسهم انقطاع الكهرباء في مناطق سيطرة النظام، إلى شلل اﻹنتاج، وانعكس اﻷمر سلبا على الواقع اﻻقتصادي والخدمي، والمعيشي للناس.