بلدي نيوز
عثر الأهالي على جثة السيدة ذيبة عاصي شديد، مقتولة داخل منزلها في بلدة معربة شرقي درعا، أمس الاثنين 13 تشرين الثاني.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن السيدة "شديد" في السبعينات من العمر، قتلت خنقاً بواسطة قطعة من القماش على يد مجموعة من اللصوص دخلوا إلى منزلها ليلاً، مشيرا إلى أنه تم سرقة المصاغ الذهبي للضحية، ومبلغ مالي، بالإضافة إلى قطع من أثاث منزلها.
وقال مدير "مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران" المحامي عاصم الزعبي، إن الجرائم الجنائية ارتفعت وتيرتها منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية على محافظة درعا في تموز 2018، وما زالت تأخذ بالارتفاع مع توسع رقعة انتشار المواد المخدرة.
وأوضح "الزعبي" أن انتشار المخدرات بشكل كبير وارتفاع نسبة المدمنين، أدى إلى انتشار حالات القتل بدافع السرقة وعمليات السلب المرتبطة بالعنف والتي تؤدي إلى القتل في العديد من الحالات.
ويلعب عدم وجود قوات شرطة متخصصة وقادرة على تغطية محافظة درعا جغرافيا أحد أهم أسباب انتشار هذه الجرائم، بحسب "الزعبي".
وسجل "مكتب توثيق الانتهاكات في التجمع" خلال تشرين الأول الفائت، مقتل 48 شخصاً، بينهم 9 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين) قتلوا بجرائم جنائية.