بلدي نيوز
قتل عنصران من ميليشيا الدفاع الوطني الموالي للنظام السوري، وأصيب آخرون، فجر اليوم الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني، إثر هجوم شنه عناصر تنظيم "داعش" على مواقعهم في ريف حمص الشرقي، وسط البلاد.
وذكرت مصادر محلية، أن عناصر التنظيم شنوا في وقت متأخر من ليلة السبت/الأحد، هجوماً على مقر لقوات النظام في بادية تدمر بريف حمص، في هجوم ثالث خلال أقل من أسبوع.
وأوضحت أن مسلحي التنظيم هاجموا بالأسلحة الرشاشة مقراً عسكرياً مشتركاً للقوات الحكومية والدفاع الوطني، على أطراف بادية تدمر بريف حمص الشرقي، ما أدّى إلى سيطرتهم على المقر وقتل عنصرين من الدفاع الوطني ومصادرة الأسلحة، وحرق محتوياته قبل أن يلوذوا بالفرار.
ويعتبر هذا الهجوم هو الثالث من نوعه خلال أقل من أسبوع رغم التحشيد والتعزيزات للقوات الحكومية والفصائل الموالية لإيران المتواجدة في البادية السورية منذ يومين.
وأول أمس الجمعة، تبنى تنظيم "داعش" في بيان، الهجوم الذي استهدف مواقع قوات النظام في بادية حمص قبل يومين وخلف عشرات القتلى والجرحى. وقال التنظيم في بيان، إن خلاياه شنت هجوما على موقعين عسكريين للنظام وميليشيا "الدفاع الوطني" شمال مدينة السخنة في بادية حمص، وقال إنه أوقع 24 قتيلا وعشرات الجرحى.
ويوم الأربعاء أيضاً، شن عناصر تنظيم "داعش" هجوماً على مواقع لقوات النظام في بادية الرصافة قرب مثلث "الرقة - حمص - ديرالزور"، ما أسفر مصرع وإصابة أكثر من 30 عنصرا، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة.