بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية موالية، أن عجز الميزان التجاري وصل إلى أدنى مستوياته خلال 3 سنوات، ووصل إلى ملياري يورو.
وقال مصدر في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، التابعة للنظام، بأن العجز في الميزان التجاري حتى شهر تشرين أول الماضي زاد على ملياري يورو، إذ سجل رقم المستوردات 2،7 مليار يورو، مقابل 650 مليون يورو للصادرات.
واعتبر ذات المصدر، أن هذا العجز هو الأدنى منذ ثلاث سنوات، وكالعادة برر بجملة عوامل علقها على شماعة "الحرب والعقوبات الغربية" وفق تقرير لموقع "غلوبال" الموالي.
وبحسب الباحث الاقتصادي الموالي، علي معروف، "فإن الأرقام الرسمية لا تعكس تحسنا حقيقيا في الميزان التجاري، فالأسواق ملأى بالبضائع المهربة استيراداً، كما توجد عمليات تهريب للكثير من المنتجات المحلية إلى الخارج، وهذا يسبب خسائر كبيرة للاقتصاد السوري، سواء من ناحية استيفاء الرسوم أم من ناحية فقدان العديد من المنتجات المحلية وارتفاع أسعارها بشكل كبير، وإذا قمنا بجولة على أي من أسواقنا سنجد الكثير من المواد غير المشمولة بقرارات السماح بالاستيراد أو التمويل من مصرف سورية المركزي، وهذا ما يجعلنا نقدّر بأن العجز في الميزان التجاري بضعف الرقم الرسمي على الأقل".
يشار إلى أن اتهاماتٍ طالت "حكومة النظام" اعتبرتها بأنها وراء اﻻنهيار اﻻقتصادي، نتيجة القرارات التي وصفت تارةً بالغامضة وأخرى بـ"اﻻرتجالية".
للمزيد اقرأ:
واقرأ أيضا:
خبير اقتصادي موالٍ يهاجم مصرف سوريا المركزي ويتهمه بسوء اﻹدارة