بلدي نيوز
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن الوكالة الأممية "منخرطة في حوار" مع النظام السوري بشأن تهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين.
وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أوضح غراندي، أن الإجراءات تشمل "ضمان النظام السوري بشأن حقوق اللاجئين وحمايتهم، فضلاً عن حصولهم على الخدمات والمنازل والدعم الدولي".
وأشار المسؤول الأممي إلى أنه "في الوقت الذي يطلب من العاملين في المجال الإنساني مساعدة المزيد من الأشخاص في أماكن أكثر ومحاولة جمع المزيد من الأشياء معاً، لا يتم إنفاق سوى القليل من رأس المال السياسي على صنع السلام".
وأضاف أن مفوضية اللاجئين تحتاج بشكل عاجل إلى 600 مليون دولار قبل نهاية العام، مضيفاً أن "آفاق عام 2024 قاتمة، حيث يقوم كبار المانحين بخفض المساعدات، وعدم مشاركة الآخرين في الدعم المتعدد الأطراف".
وكانت حذّرت لجنة التحقيق الأممية المستقلة بشأن سوريا من أن تصاعد القتال والانهيار الاقتصادي المتسارع يتطلبان استجابة عاجلة، مشددة على أن سوريا غير آمنة لعودة اللاجئين السوريين.
وفي بيان لها، لها الشهر الماضي، خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، قالت اللجنة إنه "رغم الجهود الدبلوماسية لضمان استقرار الأوضاع في سوريا، بما في ذلك من خلال إعادة قبولها بجامعة الدول العربية، يعاني السوريون من تفاقم القتال والاضرابات على العديد من الجبهات، بالإضافة إلى التدهور الاقتصادي الشديد، واستمرار الانتهاكات والاعتداءات المتصلة بحقوق الإنسان".
وأضاف البيان أن "انعدام الأمن يظل متفشياً في المناطق البعيدة عن جبهات القتال، مما يجعل العودة الآمنة للاجئين السوريين أمراً مستبعداً".