بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون في حصيلة أولية بقصف مدفعي مصدره قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له على الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب، اليوم الخميس 26 تشرين الأول/أكتوبر، فيما استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية كبيرة برا وجوا إلى قواعدها العسكرية في مناطق سيطرة قوات "قسد" شمال وشرق سوريا.
شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات المساندة له، قصفت عدة أحياء سكنية وسط مدينة إدلب ظهر اليوم بعدة قذائف مدفعية ثقيلة، ما تسبب بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجروح بعضها خطرة.
ولفت إلى أن القصف على مدينة إدلب تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والتابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية التي تعمل على رصد الأهداف الأرضية وتصحيح الاستهدافات وإرسال الاحداثيات المباشرة لغرف العمليات.
وقالت غرفة عمليات "الفتح المبين" على حسابها في تلغرام، إن مقاتليها استهدفوا بشكل دقيق تجمعات قوات النظام في محيط بلدة شطحة في منطقه سهل الغاب غربي حماة، مما أسفر عن إصابات في صفوفهم.
وأضافت أنه في ذات الوقت قصفت مدفعية "الفتح المبين" تجمعات قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في محيط بلدة القرداحة بريف اللاذقية، وحققت إصابات وكبدتها خسائر.
في السياق، نقلت "صحيفة الوطن" الموالية عن مصادر عسكرية لم تسمها، قولها إن القوات الروسية عزّزت قواتها على خطوط التماس بالقرب من بلدتين بريف إدلب الجنوبي، دون أن تحدد أسماءها، كما أرسلت تعزيزات أخرى إلى مطار أبو الظهور العسكري في ريف المحافظة الشرقي.
وبحسب الصحيفة، فإن تعزيز القوات الروسية في المنطقة يهدف إلى زيادة عمليات القصف والغارات، التي تصاعدت الشهر الجاري، مستهدفة ريف حلب الغربي ومحافظة إدلب.
جنوبا في السويداء، أفاد مراسل بلدي نيوز، إن العشرات من أهالي مدينة السويداء خرجوا في مظاهرة بساحة الكرامة وسط المدينة، مطالبين بإسقاط النظام والكشف عن المعتقلين. وشهدت المظاهرة مشاركة نسائية لافتة كما جرت العادة، ورددت سيدات السويداء أهزوجة بعنوان "على عين موليتين على عين مولية قلبي معلق بالبلد وافديها بعينينا".
شرقا، قالت مصادر إن "قافلتين تضمان 50 شاحنة محملة بمعدات دعم عسكري ولوجستي دخلتا غربي كوردستان عبر نقطة الوليد الحدودية مع إقليم كوردستان خلال 24 ساعة الماضية"، وصلت إلى قواعد التحالف الدولي في رميلان وتل بيدر وقسرك بريف الحسكة.
وأشارت إلى إن 3 طائرات شحن للقوات الأمريكية هبطت في تل بيدر ورميلان، تحمل جنودا ومنظومات دفاع جوي نوع (أفينجر) المتعددة المهام منها التصدي للاهداف الجوية المنخفضة الارتفاع، كالمروحيات والطائرات بدون طيار (درون) والصواريخ.
