70 بالمئة من مربي دواجن حمص خارج الخدمة - It's Over 9000!

70 بالمئة من مربي دواجن حمص خارج الخدمة


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

خرج ما يقارب من 70% من مربي الدواجن عن الخدمة والعمل في محافظة حمص، الخاضعة لسيطرة النظام، نتيجة تعرضهم للخسائر والارتفاع الحاد في مستلزمات اﻹنتاج. 

وكشف مدير منشأة دواجن حمص، التابعة للنظام، حسام عبد اللطيف؛ عن صعوبة استيراد صيصان الجدات والأمات (بياض- فروج) من شركات أوربية متخصصة في مجال تأصيل العروق، وصعوبة إجراء الحوالات المصرفية وفتح الاعتمادات بين البنوك السورية والأوربية وتعثر العملية التسويقية، كون أن أسعار منتجات الدواجن مرتبطة بموضوع العرض والطلب والذي تأثر بضعف القوة الشرائية لدى المواطنين، وعدم تناسب التحسن الطارئ في أسعار منتجات الدواجن من بيض المائدة ولحم الفروج مع تكلفة وحدة المنتج، مما أوقع المربين في خسائر مالية كبيرة نجم عنه خروج ما يقارب 70 % من مربي الدواجن من العملية الإنتاجية. 

وعلق الصعوبات السابقة كالعادة على شماعة "الحصار الاقتصادي المفروض على القطر ومنها مطار دمشق الدولي".

وفي السياق، عزا عبد اللطيف، ارتفاع أسعار البيض والفروج إلى التسارع الحاد في أسعار مستلزمات الإنتاج وخاصة المواد العلفية (ذرة صفراء وكسبة فول الصويا) وهما المواد الأساسية اللازمة لتغذية الطيور والحفاظ على صحتها وإنتاجيتها وتشكل 75 % من إجمالي التكلفة، منوها في تصريح لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية إلى ارتفاع أسعار حوامل الطاقة (كهرباء- مازوت- فحم حجري) اللازمة لتشغيل التجهيزات داخل الحظائر، وخاصة تدفئة الطيور والتهوية وكذلك الارتفاع الحاد بأسعار المواد الدوائية البيطرية وخاصة اللقاحات الأجنبية وصعوبة تأمينها من الخارج، وهي مواد أساسية في التربية لا يمكن الاستغناء عنها. 

يشار إلى أن قطاع الدواجن في مناطق سيطرة النظام، شهد انهيارا واسعا، واكتفت حكومة الأسد، بإحصاء عدد المنشآت الخارجة عن العمل، وتعليق اﻷمر على شماعة "الحصار اﻻقتصادي"، فيما انعكس ذلك على الأسعار في السوق بشكل سلبي.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

آخر تطورات عملية "ردع العدوان" في سوريا

هجوم مسلح على حاجز عسكري للنظام في ريف حمص الشمالي

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

استهداف "باص مبيت" لقوات النظام بريف حمص

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

//