بلدي نيوز
كشف "رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة" التابعة للنظام السوري حسن ديروان، عن وجود نقص في بعض أصناف الأدوية، مشيرا إلى أنه تم إعداد قوائم بالأدوية المفقودة ورفعها إلى "وزارة الصحة" في حكومة النظام، لدراسة إمكانية تعديل أسعارها.
وأوضح في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن هناك ازدياداً في فقدان في هذه الزمر، مثل الأدوية التي تدخل في علاج القلب، وأيضاً أنواع من أدوية مضادات الالتهاب النوعية منها مضادات الأخماج الفموية.
وأعرب "ديروان" عن خشيته من أن قلة بعض أصناف الأدوية في الصيدليات سيخلق سوقاً سوداء، معتبراً أن رفع بعض الأصناف مقابل تأمينها أفضل من انقطاعها واضطرار المريض لتأمينها بسعر مرتفع عن سعرها الحقيقي، أو اضطراره لتأمين دواء مهرب غير مضمون.
وفيما يتعلق بموضوع تعديل الأسعار قال إن "هناك لجنة فنية في وزارة الصحة معنية بهذا الموضوع ودور النقابة هو رصد الأدوية التي من الممكن أن تفقد أو تقل في السوق ورفعها إلى الوزارة".
يذكر أنه تم رفع سعر الأدوية رسمياً بتاريخ 8/8/2023، وبنسبة تجاوزت 50% لجميع الأصناف والزمر الدوائية، وهي الزيادة الثانية الشاملة بأسعار الأدوية رسميا خلال العام الحالي، حيث سبق أن تم رفع سعر الأدوية بتاريخ 17/1/2023، وبنسبة تراوحت بين 50-80% في حينه، ما يعني أن الأدوية قد ارتفعت أسعارها منذ بداية العام بنسبة تراوحت بين 130-150% رسميا، علما أن بعض الزمر كانت الزيادة فيها بحدود 200%، ومع ذلك ما زالت الأزمة مستمرة، وما زالت المطالبات بزيادة الأسعار مستمرة بذريعة التكاليف المرتفعة والتضخم المستمر والخسائر التي تتكبدها المعامل.