بلدي نيوز
قالت الأمم المتحدة، إن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا للعام 2023، لاتزال أقل من الثلث، مؤكدة على ضرورة تلبية الاحتياجات المتزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وفي بيان لـرئيس بعثة الأمم المتحدة عبر الحدود إلى إدلب ونائب منسق الشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، عقب زيارته لإدلب، قال إن 68 ألف شخص نزحوا حديثاً، في أعقاب التصعيد الكبير للأعمال العدائية التي أثرت على أكثر من 1400 موقعا في جميع أرجاء إدلب وغربي حلب خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف المسؤول الأممي، أن مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات سجلت حركات نزوح خارجة في 91 مجتمعاً، حيث جاء 26 % من النازحين من منطقة أريحا.
وقال كاردين عقب زيارة لإدلب يوم الخميس إن "ما سمعناه من المجتمعات المحلية هو أنهم يريدون العودة إلى ديارهم، ولكنهم لا يشعرون بالأمان للقيام بذلك".
ولفت إلى أنه "إذا لم يتمكن الناس من العودة على المدى القصير، فعلينا أن ننظر إلى حلول أكثر استدامة للمأوى"، موضحاً أن "لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة، ومع اقتراب فصل الشتاء، فإننا بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم".
ووفق المسؤول الأممي، فإنه حتى 13 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، لا يزال تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا لعام 2023 أقل من الثلث.