بلدي نيوز
قال وزير خارجية النظام فيصل المقداد، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن المسؤول الأساسي عن التصعيد الخطير في المنطقة هو إسرائيل.
وقال وزير خارجية النظام، إن إسرائيل قتلت منذ بداية هذا العام وحتى قبيل "طوفان الأقصى" مئات الفلسطينيين، معظمهم أطفال، ودمرت بيوتهم فوق رؤوسهم، وأن الولايات المتحدة تواصل دعم سياسة القتل الإسرائيلية، بحسب وكالة "سانا".
وأضاف، أن جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، موضحا أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة تمنع الغذاء والأدوية عن الشعب الفلسطيني، وإسرائيل تقوم بتدمير عشرات المشافي، وأكبر إهانة تلقاها القانون الدولي الإنساني كانت خلال الأسبوع الأخير إثر الاعتداءات الإسرائيلية التي لم تتوقف ضد الشعب الفلسطيني، ناسيا مجازر النظام بحق الشعب السوري.
وأشار المقداد إلى أن الاعتداءات لم تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة فقط بل شملت كل أنحاء المنطقة، وعلى إسرائيل أن تتحمل مسؤولية ذلك.
من جهته قال عبد اللهيان، إنه التقى بشار الأسد وأجرى مباحثات مهمة للغاية حول التطورات الأخيرة في فلسطين.
وأوضح عبد اللهيان أن إسرائيل تغطي على هزيمتها أمام المقاومة الفلسطينية بقصف المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، وترتكب جرائم إبادة جماعية بحقهم، وعليها أن توقف الجرائم التي ترتكبها قبل أن يتأخر الأوان، بحسب وصفه.
وأشار إلى أن قطاع غزة يحتاج دعماً عالمياً عاجلاً وفورياً لرفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل عليه ووقف جرائم الحرب التي يرتكبها بحق أهله.