بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس)
اجتمعت قيادة غرفة عمليات "الفتح المبين" مع الصحفيين والنشطاء، لبحث التطورات العسكرية بعد حملة التصعيد الأخيرة شمال غرب سوريا.
وقال الرائد جميل الصالح قائد "جيش العزة"، إنه لولا تحقيق توزان الرعب مع العدو في القصف والضربات الدقيقة في التصعيد الأخير، لما طلب التهدئة، في إشارة لحملة القصف الهمجية الأخيرة من قبل النظام وروسيا على مدن وبلدات شمال سوريا.
وأضاف أن السوريين يستحقون حياة حرة كريمة بعيداً عن سلطة نظام الأسد وحلفاءها، وتععد ببذل كل الجهود لتحقيق أهداف الثورة السورية.
من جهته، قال القيادي "مرهف أبو قصرة" قائد الجناح العسكري في "هيئة تحرير الشام"، إنه بعد توقف الحملة الأخيرة عملنا على ترتيب بناء جديد للقوة العسكرية، كانت قائمة على العقيدة القتالية والإرادة الصحيحة، ثم جمع القدرات العقلية والكفاءات العلمية التي بإمكانها إحداث التغيير المناسب في المعركة والاهتمام بالعلم العسكري السليم.
وأشار إلى أن الحرب مع نظام الأسد مختلفة عن كافة الحروب، وأضاف: "نحن لسنا جيشا نظاميا ولا نعتمد على حرب العصابات، بل عبارة عن قوة هجينة تستطيع الانتقال بين عدة تكتيكات، كما قمنا خلال الثلاث سنوات بتطوير عقيدتنا العسكرية، وتطوير قدراتنا التصنيعية وما يتعلق بها، ووصلنا لمراحل متقدمة في مجال التصنيع والتطوير".
وأكدت قيادة "الفتح المبين" أن جميع الاحتمالات كانت مفتوحة أثناء فترة التصعيد، وتم رفع الجاهزية القتالية القصوى لكافة التشكيلات، ووضع خطط طوارئ للتعامل مع أي مستجد مع النظام، ولفتت إلى أن قوات النظام أوقفت قصفها على المناطق المحررة جراء الخسائر التي منيت بها بفعل رمايات الراجمات والمدافعة على معسكراتها ومقراتها بالعمق.
وأضافت إنها كغرفة عمليات تسعى لتحقيق أهداف الثورة مهما كلف الأمر، وأن كل ما يرونه هو مقدمات قبل معارك التحرير القادمة، على حد وصفها.