بلدي نيوز
أصدرت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" بيانا، حول تصعيد النظام وروسيا الأخير شمال غرب سوريا، وقالت إنه منذ 4 تشرين الأول، شهد شمال غربي سوريا تصعيداً في الهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية الممنهجة من قبل نظام الأسد وروسيا، أسفر عن مقتل 46 مدنياً، من بينهم 9 نساء و13 طفلاً، وإصابة 213 مدنياً.
وأكدت أن الهجمات الممنهجة استهدفت السكان المدنيين والأحياء السكنية والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك 10 مدارس ومرافق تعليمية، و 5 مساجد، و5 مرافق طبية منها مستشفيان، و3 مخيمات للمهجرين ومتضرري الزلزال، و4 أسواق، بالإضافة إلى ذلك، استخدام الأسلحة المحظورة عالمياً، إذ استخدمت الذخائر العنقودية في هجوم على بلدة ترمانين والذخائر الحارقة 4 مرات، منذ 4 تشرين الأول إلى 8 تشرين الأول.
وأوضحت أن فرقها في شهر أيلول الماضي، استجابت لأكثر من 223 هجوماً عسكريا، ولفتت إلى أن هذه الهجمات الممنهجة استهدفت الأحياء المدنية والمرافق الحيوية والبنية التحتية والمناطق المزدحمة، فضلاً عن استهدافها فرق الدفاع المدني السوري والعاملين في المجال الإنساني، ويشير نمط الاستهداف إلى نية التسبب في أكبر قدر ممكن من الضرر في صفوف المدنيين، وهذا الاستخفاف الصارخ بالحياة والاستهداف المتعمد للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية يشكلان جرائم حرب بموجب القانون الإنساني الدولي.
وشددت على أن مناطق شمال غربي سوريا تعيش في خضم كارثة إنسانية، وإن اقتراب فصل الشتاء وبدء موجة جديدة من النزوح والتهجير سيزيد من تفاقم المعاناة الإنسانية، بالإضافة إلى الاحتياجات الإنسانية المستمرة منذ 12 عاماً على بدء النزاع والزلزال الأخير، وسببت الهجمات نزوح آلاف العائلات ومن المتوقع أن يرتفع العدد.