تركيا تطالب الولايات المتحدة بالتخلي عن "قسد" - It's Over 9000!

تركيا تطالب الولايات المتحدة بالتخلي عن "قسد"


بلدي نيوز

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ضرورة تخلي واشنطن عن العمل مع قوات "قسد" التي تقودها وحدات حماية الشعب "واي بي جي" والتي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، وجاء ذلك في تصال هاتفي بين الوزيرين، أمس الجمعة 6 تشرين الأول، بحسب بيان لوزارة الخارجية التركية.

وأوضح البيان،  أن فيدان شدد على ضرورة تخلي الولايات المتحدة عن العمل مع تنظيم "قسد" في شمال سوريا، بحكم علاقات التحالف بين أنقرة وواشنطن، وفقا لوكالة الأناضول.

وأضاف أن فيدان أكد لنظيره بلينكن مواصلة تركيا بكل إصرار عملياتها لمكافحة الإرهاب في العراق وسوريا، لافتا أن الوزيرين تناولا آلية فض الاشتباك مع القوات الأمريكية الناشطة في سوريا والعراق، في إطار العمليات التركية المستمرة بالمنطقة.

وفيما يخص موضوع إسقاط مسيرة تركية، أشار البيان إلى أن فيدان وبلينكن اتفقا "على تطبيق آلية فض الاشتباك بصورة فعالة بحيث لا تشكل عائقا أمام كفاحنا ضد الإرهاب".

وفي وقت لاحق، أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا بشأن المحادثة الهاتفية، حيث قال المتحدث باسمها ماثيو ميلر إن "الجانبين أكدا أن الولايات المتحدة وتركيا لديهما هدف مشترك، يتمثل في هزيمة التهديدات الإرهابية".

وأضاف ميلر: "بغض النظر عن مكان تواجد التهديدات، في سوريا أو العراق أو أي مكان آخر، فإنها تقوض أمن الولايات المتحدة وتركيا وحلفائنا". وشدد وزير الخارجية الأمريكي على "الحاجة إلى التنسيق وإزالة التضارب بين أنشطة البلدين".

والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن إسقاط مسيرة تركية في شمال سوريا "حادثة محزنة"، مضيفة أن "المسيرة دخلت منطقة عمليات محددة معلنة من قبل الولايات المتحدة".

وأضافت أن "القادة قدروا أن اقتراب المسيرة من القوات الأمريكية بأكثر من نصف كيلومتر يشكل تهديدا محتملا، ومقاتلات إف-16 الأمريكية أسقطت المسيرة كدفاع مشروع عن النفس".

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

شجار ينهي حياة لاجئ سوري في تركيا

حملة أمنية واسعة في تركيا تستهدف المهاجرين غير النظاميين

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة