بلدي نيوز
وصف رأس النظام السوري "بشار الأسد" الوضع في سوريا بـ"السيء وغير الجيد"، أمس الجمعة 29 أيلول/سبتمبر، مؤكداً أن المشكلة الأساسية للسوريين هي مشكلة معاشية، وأنها في تفاقم.
وقال الأسد خلال لقاء متلفز على قناة الصين المركزي (CCTV)، إن الوضع في سوريا "سيء وغير جيد" مؤكدا أن معاناة المواطن السوري مرتبطة بدخله المتدني، لافتا إلى عدم وجود كهرباء، وهذا ما يعرقل الحياة في سوريا.
واعتبر الأسد أن حل المشكلة في سوريا لا يحتاج إلا بضعة أشهر، في حال توقفت الدول الأجنبية عن التدخل، دون أن يتحدث من هي تلك الدول وهل روسيا وإيران من ضمنها.
واعتبر الأسد أن الحل الأساسي للتصدي للتحدي الخارجي الاقتصادي هو الانتقال للتعامل بالعملات الأخرى بدلاً من الدولار، وفي مقدمتها اليوان الصيني.
وشدد الأسد على أن "الحرب" في سوريا لم تنتهِ بعد، قائلا إن الشعب السوري قادر على إعادة بناء وطنه عندما تضع الحرب أوزارها.
وادعى الأسد خلال اللقاء أن سوريا قبيل عام 2011 ، "كانت تسير بخطى متسارعة نحو الافضل، رغم إمكانياتها المحدودة"، ولم يقدم الاسد تفسيرا حول محدودية تلك الإمكانيات، فسوريا دولة غنية نفطيا وزراعيا وصناعيا، وتحظى بموقع جغرافي متميز جدا، ما يجعلها دولة ليست ذات إمكانيات محدودة كما زعم الأسد.
يذكر أن بشار الأسد زار الصين مصطحبا زوجته وعائلته بقصد الترفيه والسياحة، وعقد اجتماعا مع الرئيس الصيني حاله كحال كافة الوفود التي حضرت دورة افتتاح الالعاب الآسيوية، وادعى أنه وقع اتفاقيات استراتيجية، وسوف يظهر أثرها على المدى القريب.
وتعد الصين أحد حلفاء النظام السوري، فقد منحته دعمها في مجلس الأمن الدولي، عبر الامتناع بانتظام عن التصويت على القرارات ضد النظام السوري، كما استخدمت حق النقض الفيتو عدة مرات لصالح الأسد.
