نشرت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تعيين بشار الأسد للواء قحطان خليل مديراً للمخابرات الجوية وهو المعروف بجزار داريا نسبة إلى مجزرة داريا عام 2012 والتي راح ضحيتها مئات المدنيين.
وقالت الحسابات إن قحطان خليل كان يشغل منصب معاون مدير إدارة المخابرات الجوية قبل أن يسلمه بشار الأسد منصب المدير بديلاً عن غسان إسماعيل. وورد اسمه بين الضباط الخمسة الذين فرضت عليهم وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عام 2021،
.وبحسب موقع "مع العدالة"، فإن خليل كان أحد المشرفين عن تعذيب وقتل المعتقلين في سجن مطار المزة العسكري سيء الصيت، خلال الثورة السورية.
وتعليقاً على تعيينات الأسد الجديدة، بيّن الرائد الطيار المنشق عن قوات النظام يوسف حمود أن "التعيينات في المناصب القيادية في الجيش والأجهزة الأمنية ليست بيد النظام"، مضيفاً: "منذ عام 2015 يتسابق الروس والإيرانيون لتعيين شخصيات تتبع لهم في مفاصل القرار الأمني والعسكري". وأضاف: "جهاز المخابرات الجوية هو الأهم ضمن الأجهزة المتعددة، وهو المسيطر على ما عداه من أجهزة، ويتبع له جهاز المخابرات الخارجية"، مشيراً إلى أن الجانب الروسي "يعمل منذ عدة أشهر على إعادة تنظيم الأجهزة الأمنية لدى النظام، بحيث يتم حصر العمل الأمني بثلاثة أجهزة فقط ولكي يقوم الروس بهذه الخطوة يحتاجون إلى شخص مجرم مثل قحطان خليل".
وأوضح أن "جهاز المخابرات الأمنية إبّان توليه من قبل جميل الحسن، وهو رأس الإرهاب في سورية، كان ميله إلى الجانب الإيراني"، مضيفاً: "مجيء قحطان خليل على رأس هذا الجهاز يعني أنه بات تحت الإشراف الروسي".