تحقيق صحفي: عدد أطباء سوريا تقلص إلى النصف بعشر سنوات - It's Over 9000!

تحقيق صحفي: عدد أطباء سوريا تقلص إلى النصف بعشر سنوات


بلدي نيوز


كشف تحقيق صحفي، أن عدد الأطباء السوريين، تقلّص بواقع النصف بين عامي 2010-2020 وذلك بسبب قمعهم  من النظام السوري.

وتحدث التحقيق الذي أعدّه لجين حاج يوسف ومارك لي هنتر، ونُشر بالتعاون مع شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج)، عن مغادرة ما يقارب 15 ألف طبيب سوري بلادهم إلى دول اللجوء.

وقال التحقيق إنه "لم توثّق أي دولة مضيّفة وجودهم ضمن مجتمعها، والأرقام المُعلنة والرسمية لهذا الشتات، خاطئة وغير منطقية أحياناً".

ولفت أن 30 ألف طبيب كانوا يعملون داخل البلاد في عام 2010، ليتقلّص عددهم في عام 2020 الى النصف تقريباً، بواقع 15,868 طبيباً.

وذكر  أن ربع الأطباء فقط من أصل الـ 30 ألفاً الذين تمّ إحصاؤهم في 2010، استمروا بممارسة المهنة بحلول العام 2020.

ووثق التحقيق وجود فجوات وتشوّهات في النظام الطبي قبل الحرب، فقد تمّ تدريب الطلاب على علاج الأمراض بدلا من الوقاية منها، وهي مشكلة بالنسبة لبلد تتسبب فيه الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري في معظم الوفيات. 

وأشار إلى أن الأطباء واجهوا معضلة رهيبة عقب اندلاع الثورة؛ فأخلاقيات المهنة -كما المعاهدات الدولية التي وقّعتها سوريا- تستوجب رعاية المتظاهرين الذين تأذّوا من الجيش وقوات الأمن، لكنّ  قوات النظام اتخذت أي طبيب يساعد المتظاهرين عدواً لها.

وبحلول العام 2021، أحصت منظمة "(PHR) أطباء من أجل حقوق الإنسان" "اعتقال و/ أو تغييب" 3364 عاملاً في مجال الرعاية الصحية، ومقتل 948 شخصاً في هجمات على منشآت طبية، 91 بالمئة منها يُنسب إلى قوات النظام وروسيا.

وبحسب تقرير صدر عن اللجنة الدولية للإنقاذ عام 2021 ، فقد غادر حوالي 70% من العاملين في القطاع الصحي البلاد، فيما باتت النسبة الآن طبيباً واحداً لكل 10 آلاف سوري، وفي محاولة لتعويض النقص، يضطرّ العاملون في هذا المجال للعمل أكثر من 80 ساعة في الأسبوع وفق التقرير ذاته.

مقالات ذات صلة

منهم سوريون.. رومانيا تعلن حصيلة اللاجئين المرحلين من أراضيها خلال 2023

عشرات اللاجئين السوريين يدخلون ألمانيا

في طريق الهجرة إلى أوروبا.. وفاة شابين في غابات بلغاريا واليونان

وفاة شاب سوري في غابات غابات بلغاريا

اليونيسيف: مايقارب 300 طفل ماتوا في البحر المتوسط أثناء توجههم إلى أوروبا منذ مطلع العام

يغرونهم بتسفيرهم إلى أوروبا.. عمليات خطف تطال سوريين ولبنانيين باستخدام وسائل التواصل

//