بلدي نيوز
أكد رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن موقف حكومة بلاده لم يتغير تجاه رئيس النظام في سوريا بشار الأسد.
وقال محمد بن عبدالرحمن، في مقابلة حصرية مع مذيعة CNN، كريستيان أمانبور، عند سؤاله عن سبب تسامح الشرق الأوسط بشكل أوسع مع الأسد، إن "موقفنا (قطر) من سوريا قلناه بوضوح عندما كان هناك قرار بإعادة سوريا إلى الجامعة العربية. موقفنا هو نفسه. لا نزال لا نرى أي شيء يجعله مؤهلا للعودة إلى الجامعة العربية".
وأضاف "لا نريد أن نخرق الإجماع على القرار، ففي نهاية اليوم فإن قاربا واحدا لن يحدث فارقًا. نحاول توضيح موقفنا، والدول العربية الأخرى لديها منظور مختلف عنا. لم نرغب في الاعتراض على هذا القرار في الجلسة نفسها".
وتابع بالقول: "لكننا نوضح أن التطبيع بين الدول العربية وسوريا سيكون قرار كل دولة على حدة، ونحن عند موقفنا نفسه، وذكر سموه ذلك للتو في خطابه، لا يمكننا التسامح مع مجرمي الحرب، لا يمكننا أن نرى استمرار معاناة الشعب السوري بينما نمنح الحكومة تنازلًا للعودة والتطبيع".
وأكد رئيس الوزراء القطري أن "الطريقة الوحيدة للمضي قدما هو التوصل إلى حل سياسي بحسب حلول المجتمع الدولي. قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 يسلط الضوء بوضوح على التحول السياسي والحل السياسي، وهذا لا يحدث. لا يمكننا مكافأة أي شخص على عدم تنفيذ حلول مجلس الأمن".
وفي 19 أيار، شارك بشار الأسد في القمة العربية التي عقدت في مدينة جدة السعودية، وذلك للمرة الأولى منذ 12 عاماً، كما شاركت وفوده في الاجتماعات التحضيرية، بعدما كان وزراء الخارجية العرب اتخذوا قرارا بإعادة النظام إلى مقعد سوريا في الجامعة العربية، قبل القمة بأيام.