"خالد العبود" يلمح إلى نية النظام شن عمل عسكري في السويداء - It's Over 9000!

"خالد العبود" يلمح إلى نية النظام شن عمل عسكري في السويداء


بلدي نيوز

ألمح عضو مجلس الشعب السابق، والمقرب من دوائر صنع القرار لدى نظام الأسد خالد العبود،  إلى نية نظام الأسد اللجوء إلى الحل العسكري لمواجهة الحراك الشعبي السلمي في السويداء، المناهض للنظام والمطالب بإسقاطه الأسد ومحاكمته. 

وقال "العبود" في منشور على صفحته "فيسبوك"، إن ما أسماها "أطراف العدوان على السويداء وأجهزة استخبارات إقليمية ودولية متورطة في عدوانها على المحافظة، سوف تسعى إلى الانتقال إلى مرحلتها التالية، وهي المرحلة التي سوف يرفع فيها السلاح في وجه الدولة، ووجه أهل السويداء"، في محاولة من قبل محللي النظام لتشويه الحراك السلمي وربطه بمؤامرة مزعومة بهدف ضربه وتبرير استخدام السلاح لؤاده. 

وأضاف "عبود"، "نعتقد بأن المحافظة (السويداء) ذاهبة إلى مرحلة خطيرة من الفوضى، وبخاصة عندما نجحت الدولة في الانكفاء بعيداً عن جسم الفوضى، ولم تعط هذا الجسم ذريعة رفع السلاح في وجهها وفي وجه مواطنيها". 

وقال "العبود"، "نعتقد أن المشهد في السويداء انكشف تماماً وأن الاصطفافات بدت واضحة وجلية، وأن ما يحصل في هذه المحافظة الغالية لم يعد له علاقة باختلاف سياسي وطني أو بمطالب معيشية، طالما أكد عليها جميع السوريين". 


وأخلت قوات النظام نقاطاً عسكرية صغيرة في الريفين الشمالي والغربي لمحافظة السويداء، خلال الأسبوع الماضي، وأعادت تجميعها ضمن مواقع أكثر تحصيناً، داخل المحافظة، وفقا لموقع "السويداء 24".

وقال الموقع، إن ست نقاط عسكرية "للفرقة التاسعة" بقوات النظام كانت تتوزع على أطراف وادي اللوا شمال السويداء، انسحبت فجر السبت الماضي، إلى ثلاث نقاط رئيسية في نفس المنطقة هي مطار خلخلة، موقع المجبل، وموقع كوع حدر.

وأشار الموقع إلى أن هذه النقاط كانت تتمركز قرب طريق دمشق السويداء، من "الصورة الكبيرة" حتى "أم الزيتون" منذ صيف عام 2018، موضحا أنها كانت نقاطا صغيرة يتراوح عدد عناصر الواحدة منها، بين 15 و30 عنصرا، وبعضها مزود بدبابات وناقلات جند، وجرى إعادة تجميعها ضمن ثلاث مواقع رئيسية محصنة.

كما أخلت "الفرقتين التاسعة والخامسة عشر" بقوات النظام، نقاطاً صغيرة تتوزع قرب مجادل وعريقة ووقم والخرسا وصولاً إلى المجيمر جنوب غربي المحافظة، ثم أعادت تجميع عناصرها وآلياتها في نقاط أخرى وثكنات داخل الريف الغربي، وفقا لذات المصدر.

والاحتجاجات في مدينة السويداء السورية مستمرة منذ 32 يوما، على الرغم من أن المدينة لم تتوقف خلال عشر سنوات عن احتجاجات متقطعة، فهي المرة الأولى التي تستمر فيها المظاهرات فيها بهذا الزخم، والالتفاف الشعبي، إضافة لحصولها على دعم شيوخ العقل في طائفة المسلمين الموحدين الدروز، فضلا عن تفاعل السوريين في كافة المناطق معها، وهي احتجاجات سلمية حريصة على عدم الصدام مع النظام الذي يحاول جر المحافظة إلى العنف، بحسب نشطاء ومشاركين في الحراك.

مقالات ذات صلة

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

درعا والسويداء خارج سيطرة النظام

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا

//