بلدي نيوز
زعم عضو بمجلس شعب نظام الأسد أن فشل الجهد الروسي في الحصول على ما هو متفق عليه مع الجانب التركي، سواء في أستانا أم موسكو بالسياسة، فإنه سيحصل بقوة النار.
وقال صفوان قربي العضو عن محافظة إدلب، لصحيفة الوطن الموالية، إن ما كان يجري في المرحلة السابقة بتوافق صامت روسي تركي، على سحب كميات لا بأس بها من الأسلحة الثقيلة وتخفيض عدد النقاط العسكرية التركية، وفقاً للتوجّه للحفاظ على حالة اللا صدام"، حسب وصفه.
واعتبر قربي أن "الأيام القادمة ستكون حساسة وهناك حالة تسخيـن عسكري غير مسبوقة"، معتبرا أنّ جيش النظام السوري حسب وصفه على أهبة الاستعداد منذ عشرة شهور، وينتظر ساعة الصفر بفارغ الصبر"، مضيفا أنها اقتربت.
وكانت وكالة الأناضول التركية الرسمية، نشرت تحليلا مطولا يكشف حجم الخلاف الروسي التركي في إدلب، ومحاولة موسكو استغلال الخلاف شرق المتوسط بين أنقرة والاتحاد الأوروبي للضغط على تركيا في سوريا.
وقالت الوكالة: "تشير معطيات ميدانية في إدلب إلى أن اتفاق موسكو، المبرم بين الروس والأتراك في آذار الماضي، ومن قبله تفاهمات آستانا، باتت على المحك وأمام امتحان عسير، حيث لا يكاد يمر يوم من دون خرقه من طرف قوات النظام.