بلدي نيوز
حلقت أسعار “بطاريات الليدات وتوليد الكهرباء”، في ظل ازدياد ساعات التقنين الكهربائي، وبلغت تكلفة إضاءة منزل بـ4 ليدات 900 ألف ل.س تقريبا.
وتفوق كلفة تركيب البطاريات القدرة الشرائية للمواطنين في مناطق سيطرة النظام، اﻷمر الذي دفع البعض إلى شراء المستعمل منها.
وبلغ سعر بطارية الليثيوم الأنبوبية 200 أمبير، 3 مليون و925 ألفا، في حين البطارية 230 أمبير (أنبوبية) وصل سعرها إلى 4 ملايين و350 ألف ل.س.
أما (بطارية الجيل) 100 أمبير فبلغ سعرها مليونين و150 ألف، أما 200 أمبير (جيل) سعرها 4 مليون و50 ألف، في حين وصل سعر بطاريات الليثيوم 200 أمبير إلى 28 مليون و900 ألف والـ 300 أمبير ليثيوم وصلت إلى 31 مليون و875 ألف.
وانتشرت البطاريات المستعملة في سوق الكهرباء، وتوصف حركة البيع بأنها جيدة مقارنة مع الجديدة، لعدة أسباب، أولها أن سعر الجديدة مرتفع جدا وتالياً المستعملة بنصف السعر وتباع بالتقسيط.
ما يعني أن تكلفة تركيب 3 ـ 4 ليدات إضاءة مع بطارية صغيرة 50 أمبير نوع سائل تصل إلى 800 أو 900 ألف؛ لأن سعر البطارية من النوع المذكور يصل لـ 600 ألف و4 ليدات تقريبا بـ 20 ألفا، وأشرطة لليدات (كل 10 أمتار بـ 50000)، بالإضافة إلى الشاحن الذي يصل لـ 200 ألف. وفقا لموقع "أثر" الموالي.
ويرجع سبب ارتفاع أسعار البطاريات الكبير، بحسب التجار، إلى زيادة تكاليف الشحن وارتفاع أسعار المستوردين وأجورهم ونوع البطارية ومصدر المنشأ وغيرها من الاعتبارات.
وارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، وفقا لدراسة أعدتها صحيفة "قاسيون" الموالية، إلى أكثر من 10.3 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 6,489,694 ليرة سورية)، بينما «ارتفع» الحد الأدنى للأجور ليصل إلى (185,940 ليرة سورية).
ويلاحظ الفارق والفجوة الكبيرة بين الدخل، وتكلفة "إضاءة" منزل في مناطق سيطرة النظام، حيث تزداد معاناة السوريين، دون وجود بوادر إنفراج قريب.