بلدي نيوز- حلب (أحمد الأحمد)
أكمل الثوار تحرير المناطق الواصلة بين جرابلس والراعي، ووصلوا بين المنطقتين، ليكونوا قد أمنوا شريطاً بطول حوالي 100 كم من الأراضي المحررة .
المنطقة المحررة التي تتوسع تدريجياً مع تقدم الثوار بدعم الجيش التركي، والتي شكل وصل جرابلس والراعي فيها إثباتاً لنجاح المرحلة الثانية من العملية، التي بدأت المرحلة الأولى منها بتحرير جرابلس، ثم تطورت الأمور مع تقدم الثوار وتحرير البلدات والقرى بين الراعي وجرابلس، وتأمين المناطق حتى نهر الساجور جنوب جرابلس .
فحرر الثوار في خطوة أخيرة قبل وصل المدينتين ببعض قرى الخليلية، وحاج والي، وباب ليمون، وزلف، ووردية، والقاضي، ليصبح الطريق بين مدينة اعزاز غرباً وجرابلس شرقاً مفتوحاً، بطول حوالي 100 كيلومتر.
تعليقاً على تقدم الثوار الكبير ووصل جرابلس بالراعي، شرح الملازم أول عبد الإله طلاس، القائد العسكري في فيلق الشام، أهمية العملية، التي تم من خلالها تحرير عشرات القرى من تنظيم "الدولة" وحزب PYD بقوله: "المرحلة الأولى انتهت بتحرير مدينة جرابلس والمرحلة الثانية تحرر خلالها ريف جرابلس الغربي بالكامل، وأيضاً أمنّا نهر الساجور، الذي تم بعد تحرير قرية الغندورة وقبة التركمان من التنظيم، وتابعنا التقدم غرباً حتى الالتقاء مع الثوار من الجهة الأخرى شرقي بلدة الراعي، وبذلك يكون قد تم تأمين كامل الشريط الحدودي في المنطقة من التنظيم، وأيضاً أفشلنا المخطط الكردي الذي كان يسعى له حزب PYD الانفصالي، والذي يتمثل بوصل عفرين بمدينة منبج بعين العرب حتى الحسكة شرقاً ".
كذلك أكد القيادي أن المرحلة الثالثة ستكون باتجاه مدينة الباب، والقرى التي يسيطر عليها التنظيم جنوباً .
وبذلك يتم تأمين كامل الشريط الحدودي الممتد من جرابلس حتى مدينة اعزاز، ويكون هناك ثلاثة معابر حدودية جديدة فتحت مع تركيا، وهي معبر جرابلس، ومعبر الراعي، ومعبر باب السلامة الحدودي.
