بلدي نيوز
أدان الائتلاف الوطني السوري المعارض، الانتهاكات المتجددة من قبل السلطات اللبنانية بحق اللاجئين السوريين، ولا سيما مع وجود معلومات تؤكد اعتقالات ضمن حملة جديدة ضد اللاجئين في لبنان.
وقال "الائتلاف" في بيان، إن بعض اللاجئين تعرضوا للشتم والضرب وتخريب الممتلكات الخاصة، وألواح الطاقة الشمسية، ومصادرة أجهزة الاتصالات والأجهزة الشخصية في مناطق (قضاء بعلبك، قضاء زحلة، قضاء البقاع الغربي).
وطالب الائتلاف الوطني بالتدخل السريع والمباشر من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمات الأمم المتحدة ذات الصلة، من أجل إنقاذ اللاجئين السوريين وإيقاف جريمة وشيكة في حال تم ترحيلهم إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأضاف أن عشرات التقارير والتحقيقات أكدت تعرض المرحلين قسرا من اللاجئين إلى الاعتقال والتعذيب، الذي يؤدي إلى الموت في كثير من الحالات.
كما طالب الحكومة اللبنانية بإيقاف الحملة مباشرة والالتزام بحقوق اللاجئين والقوانين والأعراف الدولية، والقيم والمبادئ الإنسانية، التي تضمن حق اللاجئ في العيش الآمن والرعاية التعليمية والصحية وعدم الترحيل القسري.
وذكر أن وجود السوريين في لبنان هو وجود اضطراري، حيث نزحت آلاف العائلات إلى لبنان بعد الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا "حزب الله" اللبنانية بالتعاون مع قوات النظام والميليشيات الإيرانية، بحق السوريين في منطقة القصير ومناطق متفرقة من محافظات دمشق وريف دمشق وحمص.
وأكد أن سوريا ليست بيئة آمنة لإعادة اللاجئين بوجود نظام الأسد، والعمل على ترحيلهم هو مشاركة حقيقية بجريمة حتمية.