مبنى الأمم المتحدة "دار ضيافة" لمجرمي الأسد - It's Over 9000!

مبنى الأمم المتحدة "دار ضيافة" لمجرمي الأسد

بلدي نيوز- ( خالد وليد)
نشرت عدة صفحات موالية مجموعة من الصور لمندوب النظام لدى الأمم المتحدة والناطق بلسانه "بشار الجعفري"، وهو يستقبل المدعو "فارس الشهابي " وزوجته وطفليه، في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك، حيث ظهر في الصور الجعفري والشهابي وعائلته، إضافة لظهور الجعفري وهو يضع النظارات لابن الشهابي، بينما كان يقف خلف إحدى منصات الأمم المتحدة .
دار ضيافة
بشار الجعفري الناطق الرسمي باسم النظام، لم تزده سنوات الحرب إلا سلاطة وعنجهية، فهو أحد الشاهدين على الدعم الدولي غير المحدود لنظام الأسد، وهو شخص مقرب جداً من رأس النظام، وبقائه في موقعه في الأمم المتحدة، قد يكون أحد أهم أدلة الدعم الدولي والأممي لنظام الأسد، حسب الكثير من المراقبين للوضع السوري.
فخلافاً للجامعة العربية التي أخلت مقعد سوريا (على الرغم من أنها منعته عن المعارضة )، لكن الأمم المتحدة ما تزال تستقبل الجعفري وكافة موظفي النظام بشكل رسمي واعتباري، بدون أي مشكلة، على الرغم من جميع التقارير التي تصدرها بحق النظام وإجرامه.
فما يزال النظام يحظى بتمثيل رسمي عالي المستوى لدى الأمم المتحدة، وفعلياً لا تعترف الأمم المتحدة بأي قوة في سوريا باستثناء النظام، بناء على العديد من الشواهد والتصرفات، التي لم تقبل خلالها الأمم المتحدة التعامل مع الثوار (المسلحين) أو حتى مع المعارضة السياسية ( العزل).
حيث لا يوجد أي اعتراف أو تمثيل سياسي للمعارضة السورية لدى الأمم المتحدة ولا بأي شكل، فلا مندوبون عن المعارضة ولا عن الثوار، ولا أي قناة اتصال رسمية معهم، وأي شخص من المعارضة يدعى لدخول مبنى الأمم المتحدة يدخلها بصفة مؤقتة ولفترة محددة فقط، وبدون صفة رسمية حقيقية.
صورة بألف كلمة
لا يمكن القول أن نشر هذه الصور حدث بشكل عفوي، خصوصاً أنها على حساب رسمي لأحد أبرز شخصيات النظام، حيث يعرف عن النظام التحكم بجميع الصور التي تعرض لأركانه.
ففي إحدى الصور المنشورة يظهر الجعفري وهو (يدرب) ابن الشهابي على الوقوف خلف منصة الأمم المتحدة، حيث تظهره الصورة وهو يقف بجانبه ويضع له نظارته، في إشارة ضمنية لبقاء النظام لعقود أخرى، وأن ابن الشهابي سيأخذ مكان أبيه، وأن نظرية التوريث ممكنة التطبيق حتى على الشبيحة.
يعرف عن الشهابي أنه إحدى واجهات النظام، وهو أحد الواجهات الاقتصادية لرامي مخلوف، المسؤول الأهم عن تجنيد وتمويل وتسليح الشبيحة في سوريا.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية