بلدي نيوز
شدد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري، على أن إيران محتلة لسوريا منذ لحظة دخولها إليها عقب اندلاع الثورة السورية لمساندة بشار الأسد ونظام حكمه، مضيفا أنه يجب الجهاد ضد الميليشيات الإيرانية وحزب الله في سوريا.
وأكد الشيخ "الهجري" في تسجيل مصور، اليوم الأربعاء 13 أيلول، أن إيران والميليشيات الإيرانية و"حزب الله" هم قوى احتلال، و"لا نقبل وجودهم على الارض السورية أينما كانوا".
وشدد "الهجري"، على وجوب الجهاد ضد هذه الميليشيات التي اعتبرها قوات احتلال.
وأردف الشيخ "الهجري" الذي يدعم احتجاجات السويداء منذ اليوم الأول، إن إيران وميليشياتها دخلوا لسرقة ثروات سوريا، كما استجلبوا مرتزقة من أجل ذلك، بالإضافة لتغيير عقول الناس في اتجاه لسنا مقتنعين به، ولنشر فكرهم التخريبي.
وحذر "الهجري"، من مؤامرة للنظام، كما هدد الخونة ومطلقي النار على متظاهري السويداء بقوله، "أي سلاح ضد الشعب السوري يجب اجتثاثه... الطلقة ببيت النار وبدو يضل سلاحنا منضف بس لوقت منطلب التدخل".
وبالنسبة لحادث إطلاق النار على المتظاهرين أوضح، "أنا لست مستغرباً مما حدث اليوم وقلت سابقاً إن أي سوء سيصيبنا سيكون من هؤلاء الحزبيين الساقطين"، في إشارة لمطلقي النار الذين كانوا يتمركزون فوق مبنى حزب البعث في مدينة السويداء.
كما دعا شيخ عقل الطائفة الدرزية حكمت الهجري في بيان، إلى الاستمرار في التظاهر ضد النظام السوري في السويداء، محذرا من خطط النظام السوري لجر المحافظة إلى العنف.
وأصيب ثلاثة شبان بجروح، اليوم الأربعاء، جرّاء تعرضهم لإطلاق نار من قبل حرس فرع "حزب البعث" في مدينة السويداء، أثناء محاولتهم برفقة محتجين إعادة إغلاق مبنى "الحزب".
وأفاد مراسل بلدي نيوز في السويداء، أن المحتجين في ساحة السير توجهوا ظهراً إلى مبنى فرع حزب البعث لإعادة إغلاقه، بيّد أن قوى الأمن التابعة للنظام أمام مبنى الفرع أطلقت النار على المحتجين في محاولة منهم لتفرقة المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة شاب بجروح.
وأوضح مراسلنا أن الشاب المصاب يدعى "فادي علبة"، وأن إصابته تركزت في يده، حيث تم نقله إلى مشفى شهبا العام لتلقي الإسعافات الأولية.
وتعتبر حادثة إطلاق النار هي الأولى منذ بدء الاحتجاجات في السويداء، والتي انطلقت منذ 24 يوماً.
ويستمر الحراك الشعبي للأسبوع الرابع على التوالي في السويداء، حيث تجمع العشرات من أهالي المدينة في ساحة الكرامة، تأكيدا على مطالبهم المشروعة الداعية إلى الانتقال السياسي، وإسقاط رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن الحكم، وتطبيق القرار الدولي 2254، وإطلاق سراح المعتقلين.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "مجلس محافظة السويداء لا يمثلنا، لا يمثل سوى أعضائه، إعلان لأبواق النظام يسقط قاتل الشعب السوري"، وسط ترديد هتافات مناوئة للنظام، "يسقط بشار الأسد يسقط النظام".