دون ذكر تركيا.. "الائتلاف" ينتقد تعاطي بعض الدول مع اللاجئين السوريين - It's Over 9000!

دون ذكر تركيا.. "الائتلاف" ينتقد تعاطي بعض الدول مع اللاجئين السوريين


بلدي نيوز

انتقد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" تعاطي حكومات بعض الدول مع اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، دون أن يأتي على ذكر ترحيل لاجئين سوريين من تركيا بشكل شبه يومي.

وقدم منسق "مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف" سليم إدريس، تقرير عمل المكتب خلال الشهرين الماضيين، وتحدث فيه عن أوضاع اللاجئين السوريين في كل من العراق ولبنان وتركيا والدول الأخرى، وعرض قضايا اللاجئين في تلك الدول ومتابعة شؤونهم، وفقا لموقع "الائتلاف" الرسمي. 

وتحدث "إدريس" في التقرير عن الذي قامت به الحكومة العراقية في الفترة الماضية من ترحيل لاجئين سوريين وتسليمهم إلى نظام الأسد وعدم التزام الحكومة العراقية بالقوانين الدولية، وأشار إلى كتابٍ موجه لسفراء الدول الإقليمية والغربية بخصوص انتهاكات الحكومة العراقية وتحميل الحكومة مسؤولية تصرفها حيال اللاجئين الذين سُلموا لنظام الأسد.

وتطرق إلى ما ارتكبته السلطات اليونانية في الفترة الماضية بحق الهاربين من الموت في بلدانهم بمن فيهم أهلنا السوريون، وبالأخص بحق طالبي لجوء سوريين الذين كان عددهم الإجمالي 70 شخصاً 32 طفلاً و 10 نساء و 26 رجلاً .

ولفت إلى نقص دعم المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق من قبل المنظمات الدولية، معبراً عن الخشية من تخلي المنظمات الدولية عن واجباتهم والتزاماتهم تجاه اللاجئين بعد أكثر من اثنتي عشرة سنة.

و تجاهل التقرير، لانتهاكات التي يعاني منها اللاجئون السوريون في تركيا، وحملات الترحيل التي تطال المخالفين، والتي شمل بعضها من يحملون أوراقًا قانونية.

وشهدت الاشهر الأخيرة عمليات ترحيل للاجئين السوريين من تركيا، تحت ذريعة الإقامة غير الشرعية، وعلى وجه التحديد من مدينة إسطنبول، رغم تأكيد المرحلين أنهم يملكون بطاقات الحماية المؤقتة، وأن عودتهم إجبارية.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

شجار ينهي حياة لاجئ سوري في تركيا

حملة أمنية واسعة في تركيا تستهدف المهاجرين غير النظاميين

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة